دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤسسات التمويل الدولية إلى تفهم ظروف بلاده ومراعاة تأثير السنوات الثلاث الماضية على الاقتصاد.
قال السيسي، خلال جلسة ضمن قمة “ميثاق التمويل العالمي الجديد” في باريس، إنه من الضروري “إصلاح الهيكل المالي العالمي لتعزيز تمويل التنمية المستدامة، بما يتضمن إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي وتعليق أو إلغاء الرسوم الإضافية للصندوق وقت الأزمات”.
وأضاف، أن “نتيجة الظروف التي شهدتها السنوات الثلاث الماضية، أقول ببساطة إننا نحتاج إلى تفهم شركائنا في التنمية ومؤسسات التمويل الدولية ومراعاتهم لهذا الأمر، ليس لمصر فقط ولكن لكل الدول التي تشهد ظروفا مماثلة”، نقلاً عن وكالة أنباء العالم العربي.
كما أوضح أن بلاده كان لديها خطة لإدارة الديون، لكن هذه الخطة “واجهت صعوبات كبيرة جدا نتيجة الظروف التي مررنا بها” خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وتعاني مصر نقصا في العملة الأجنبية على الرغم من انخفاض الجنيه المصري وفقدانه نحو 50% من قيمته منذ مارس/آذار، وتوقيع البلاد على حزمة إنقاذ جديدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع صندوق النقد في ديسمبر/كانون الأول.
وقال الرئيس المصري مؤخرا إن الدولة تتحلى بالمرونة في موضوع سعر صرف العملة، لكنه أكد على عدم السماح بأن يؤدي ذلك إلى “ضياع” حياة المصريين.
