أُقيم مع ابنتي في بيت زوجها فهل تُجزئ عنَّا أُضْحِية واحدة؟.. الإفتاء تجيب
كـتب- علي شبل:
شُرعت الأضحية لحِكَم شرعية كثيرة، أورد العلماء منها أنها طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نِعَمه التي لا تُحصى، وإحياء لسُنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام، ووسيلة للتوسعة على النفس والأهل، وإكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
ومن آداب وأحكام الأضحية شرعًا، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال تلقته من شخص يقول: أنا رجل مُسِنٌّ، وأُقيم مع ابنتي في بيت زوجها لتقوم برعايتي، فهل تُجزئ عنَّا أُضْحِيَّة واحدة أم لا؟
في ردها وبيان فتواها، قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إنه إذا كنت تُنفق على نفسك، فلا تجزئ الأضحية عنك وعن زوج ابنتك وأسرته، وينبغي لتحقيق السُّنة أن يضحِّي كلٌّ منكما عن نفسه وأسرته التي يُنفق عليها.
اقرأ أيضًا:
الهلالي: أصل الأضحية لأهل البيت وإن تصدقت فهي سُنة و”اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع”
سعد الهلالي يخالف رأي الإفتاء: يجوز التضحية بالطيور وسيدنا بلال ضحى بـ”ديك”
رداً على الهلالي.. داعية إسلامي: لما الطيور تقول” ماء” حينها يجوز جعلها أضحية