اقتصاد

خبير للعربية: هذه أسباب نشاط مؤشر الشركات المتوسطة في البورصة المصرية

قال مدير إدارة البحوث شركة الاعتماد المالي الاستثماري لتداول الأوراق المالية، أحمد ناشي، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 منذ بداية العام الجاري يتحرك في نطاق أفقي بشكل كبير، نظرا لغياب المحفزات الاقتصادية الخاصة بالطروحات وتغيرات سعر الصرف مما جعل المستثمرين يتجهون بنسبة كبيرة إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة بحثا عن عوائد أفضل خاصة أن تلك الأسهم لا تحتاج إلى سيولة كبيرة لتظهر تحركات سعرية كبيرة.

وأضاف في مقابلة مع “العربية” أن معظم المستثمرين في البورصة المصرية في الفترة الحالية هم من الأفراد الذين يفضلون دائما الصفقات قصيرة الوقت، وهذه البيئة الأنسب للتعامل مع تذبذبات فى مؤشر “EGX70” مما يعطيه أفضلية للمستثمرين.

أوضح أن زيادة رأسمال شركة بلتون كانت من العوامل المؤثرة في نشاط المؤشر “السبعيني” فى البورصة المصرية لأن شركاته تحتاج إلى سيولة أقل ويستطيع الأفراد تحقيق عوائد أسرع من خلال تداولات يومية أقل بنسبة كبيرة ، بعكس الأسهم القيادية.

أشار إلى أنه طالما غابت المحفزات الاقتصادية المهمة والحركة في النطاق العرضي للمؤشر الرئيسي سيواصل المستثمرون الأفراد اللجوء إلى الأسهم المتوسطة والصغيرة لأنها ستحقق لهم عوائد أفضل على رؤوس أموالهم في الوقت الحالي لأن التذبذبات هي البيئة الأفضل للأفراد لتحقيق عوائد، ومن ثم فإن التوقعات تشير إلى استمرار صعود EGX70.

وصرحت الحكومة أكثر من مرة عن نيتها بيع عدد من الشركات ومنها “صافي” و”طنية” التابعتين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة المصرية، بجانب شركات أخرى، وتحقيق حصيلة تصل ملياري دولار بنهاية الشهر الجاري وفقا لناشي.

وأشار إلى تقارير تناولت اهتمام شركات خليجية بشركتي “صافي” و”طنية” المصريتين، وتوقع بدء مفاوضات جادة لبيع شركات مصرية إلى مستثمرين استراتيجيين لتحقيق الحصيلة المستهدفة من النقد الأجنبي.

وقال: “أعتقد أن يكون العائق الوحيد أمام إتمام عملية بيع الشركات هو سعر صرف الجنيه المصري، حيث يرى بعض المستثمرين إمكانية الانتظار فترة أطول لحين تخفيض جديد للجنيه لتحقيق مزيد من الأرباح على رؤوس أموالهم وستكون تلك النقطة محل مفاوضات بين الحكومة والمستثمرين الاستراتيجيين خلال الفترة المقبلة”.

وتوقع نجاح الحكومة فى تحقيق مستهدفها بجمع ملياري دولار من بيع حصص في شركات قبل نهاية الشهر الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button