منوعات

​عمومية جديدة.. طارق النبراوي: غدا يوم كرامة المهندسين والحفاظ على النقابة


11:02 م


الإثنين 29 مايو 2023

كتب- محمد عبدالناصر:

قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، يتبقى يوما واحدا على انعقاد الجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي، حيث تعقد الجمعية العمومية غدا الثلاثاء 30 مايو.

وأضاف النبراوي، أنه تم شن حملة ضدي من حزب الأغلبية الذي استدعى أعضائه ولجانه وقواعده من كافة التخصصات، مستعينا بأجهزة الدولة وبعض الوزارات لمحاولة توجيه إرادة المهندسين بأسلوب الضغط والترهيب والترغيب، والجميع يشهد على هذه الإجراءات، وهذا الاستنفار في كافة محافظات الجمهورية.

إن تواجدي على مقعد النقيب كان بإرادت المهندسين، وبقائي وخروجي مرهون أيضا بإرادتكم، قائلا: “إذا سحبت الثقة مني، فإنني سأكون موجودا في مكاني الطبيعي عضوا في الجمعية العمومية للمهندسين، رافعا شعار استقلال النقابة، وأن قرارها نابعا فقط من 30 شارع رمسيس.

وتابع: “نجحنا من قبل في إزاحة كل من سعى للسيطرة على النقابة، وقد كانوا أكثر قوة ممن يحاولون اليوم، وسننجح أيضا هذه المرة”.

وأحمل أجهزة الدولة المعنية والسيد رئيس الوزراء وإدارة الحوار الوطني ولجنة شئون الأحزاب مسؤولية هذا التدخل السافر في أمور نقابتنا، التي تعد أكبر نقابة مهنية في مصر، وأعرق نقابة مهندسين في العالم العربي مسؤولية ما يحدث فيها”.

وأشار إلى أن الجمعية العمومية في 6 مارس معبرة تماما عن أملي وأهداف المهندسين، وكان قرارنا في التعليم الهندسي هو ضربة قاصمة لمافيا الفساد في هذا الملف والذي أدى إلى تراجع مهنة الهندسة والإضرار بمئات الآلاف من المهندسين.

وتابع: “وكان قرارنا بمنع تولي المنتخبين لمجلس إدارة شركات النقابة هو تعبير عن رغبة المهندسين في فصل الملكية عن الإدارة ومنع أي مصدر من مصادر التربح وإزالة أي شبهة في إدارة المنتخبين وسنظل ندافع عن قرارات هذه الجمعية الرائدة”.

وأكد النبراوي، أن النقابة بيتنا جميعا والمحافظة عليها من السطو والسيطرة مسئوليتنا جميعا، وما لم نشارك في الدفاع عنها فستمر النقابة بفترة حالكة.

لقد قبلت الاحتكام إلى رأي المهندسين في هذه الجمعية رغم ملاحظاتي العديدة على إجرائها وقانونيتها وموعدها الذي يتم في أحد أيام العمل، قائلا دعونا نلتقي يوم 30 مايو الجاري، فهو يوم كرامة المهندسين، ليكون يوما مشهودا في دفاع المهندسين عن نقابتهم، وتلقين من تخطوا القانون والعرف وتصوروا أن مناصبهم الرفيعة ستمكنهم من لي الحقائق والسيطرة على هذه النقابة العريقة، درسا قاسيا ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم التسلق على حساب المهندسين ومقدرات واستقلال النقابة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى