فيديو إباحي مريب وراء انسحاب إنجه.. واتهامات لروسيا
فيديو إباحي مزعوم لمحرم إنجه، أحد منافسي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية دفعه أمس إلى إعلان انسحابه.
فقد انتشر هذا المقطع بين الأتراك بشكل واسع على مواقع التواصل، مشكلاً أحد الأسباب التي حثت مدير المدرسة السابق والعضو القديم في حزب الشعب الجمهوري (CHP) إلى الانسحاب، ما عزز فرص النجاح للمرشحين الآخرين أردوغان وزعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.
Sevgili Rus Dostlarımız,
Dün bu ülkede ortaya saçılan montajlar, kumpaslar, Deep Fake içerikler, kasetlerin arkasında siz varsınız. Eğer 15 Mayıs sonrası dostluğumuzun devamını istiyorsanız, elinizi Türk’ün devletinden çekin. Biz hala işbirlikten ve dostluktan yanayız.— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) May 11, 2023
إلا أن إنجه، الذي خسر أمام أردوغان عام 2018، أكد أن الشريط الجنسي المزعوم الذي تم تداوله عبر الإنترنت مزيف، وقد استخدمت فيه لقطات مأخوذة من “موقع إباحي إسرائيلي”.
أنتم وراء المؤامرات!
أما كمال كيليتشدار أوغلو، المعارض لأردوغان في الانتخابات الرئاسيّة التي ستُجرى في 14 مايو، فاتهم روسيا باللجوء إلى أساليب لتزوير. وكتب بتغريدة على حسابه في تويتر مساء أمس الخميس “أيها الأصدقاء الروس الأعزّاء، أنتم تقفون وراء عمليّات المونتاج والمؤامرات والتزوير والتسجيلات التي كُشِفت في هذا البلد”.
كما أضاف محذرا: “إذا كنتم تريدون صداقتنا بعد 15 مايو، فلا تمسّوا الدولة التركيّة، فنحن نؤيّد دومًا التعاون والصداقة”.
كمال كليتشدار أوغلو (رويترز)
وكان رئيس حزب “الوطن” محرم إنجه قد أعلن أمس انسحابه من السباق الرئاسي إثر تحوّله إلى هدف لحملة تشهير على الإنترنت تضمّنت خصوصًا صورًا مزيّفة له برفقة نساء أو جالسًا خلف مقود سيّارة فاخرة.
فيما أظهرت استطلاعات الرأي تقدّم زعيم المعارضة العلمانيّة بشكل طفيف على أردوغان في الانتخابات المرتقبة الأحد المقبل. أما إذا لم يحصل أيّ من المرشّحين على أكثر من 50% من الأصوات، فستُجرى جولة ثانية في 28 مايو.
يشار إلى أن موسكو كانت أيدت سابقاً بشكل غير مباشر بقاء الرئيس التركي الحالي في منصبه، مشددة على أهمية استمرار العلاقة مع أنقرة، لاسيما بعد أن أكدت الأخيرة أنها لا تلتزم بالعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
فيما أبدى كيليتشدار أوغلو استعداد بلاده في حال فاز بالرئاسة بتنفيذ تلك العقوبات، واتباع سياسة أكثر تشدداً مع الروس.