أسواق الأسهم الخليجية تغلق على تباين وسط مخاوف اقتصادية
اختتمت أسواق الأسهم في الخليج تعاملات، اليوم الاثنين، على تباين مع قلق المستثمرين من مستجدات اقتصادية عالمية ومحلية وبعد تقارير كشفت ضعف أرباح الشركات مما أثر على معنويات المستثمرين.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.2% متأثرا بانخفاض سهم “ألفا ظبي القابضة” 2.4%. وقال فادي رياض، كبير محللي السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “كابكس دوت كوم”، إن سوق الأسهم في أبوظبي تعرضت لضغوط مع استمرار انشغال المتعاملين بالتفكير فيما إن كانوا سيحققون مكاسب بعد التعافي المتواضع في أبريل/نيسان.
وأضاف “بينما تركت المحفزات المحدودة السوق دون دعم واضح، ربما يساعد التعافي القوي في أسعار النفط في الحد من الخسائر، أو دفع السوق إلى اتجاه إيجابي”.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية على استقرار بعد أن عوض خسائره في وقت مبكر من الجلسة.
وشهدت الجلسة إعلان العديد من الشركات عن بياناتها الربع السنوية، بالإضافة إلى إعلان مجموعة “تداول السعودية القابضة” عن توقيع شركتها التابعة “تداول للحلول المتقدمة” (وامض) اتفاقية بيع وشراء مع شركة “المبادرات الثانية للاستثمار”، والتي بموجبها تستحوذ “وامض” على 51% من رأس المال المصدر لشركة شبكة “مباشر المالية” (دايركت فاينانشل نيتورك المحدودة) (دايركت إف إن) بقيمة 133.95 مليون ريال.
وأغلق مؤشر سوق دبي دون تغيير أيضا مقابل ارتفاع مؤشر قطر 0.4%.
ورغم نمو سهم “البنك التجاري القطري” 3.2% فإن مكاسب المؤشر بقيت محدودة بسبب تراجع سهم “صناعات قطر” 0.8% بعد أن سجلت الشركة انخفاضا حادا في صافي أرباحها الفصلية. بالإصافة إلى تسجيل سهم “قطر لصناعة الألمنيوم” خسائر قدرها 2.6% بعد تسجيل أرباح ضعيفة في الربع الأول.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية المصري 2.4% منهيا خسائر لخمس جلسات متتالية. وارتفعت معظم الأسهم على المؤشر، ومنها سهم “أبو قير للأسمدة” و”الكيماويات” الذي أغلق مرتفعا بـ 9.4%.