هل من طبيب لداء الحب أو راقي

هل من طبيب لداء الحب أو راقي، تعد تلك القصيدة من أروع القصائد التي ما زال صيتها قائم حتى وقتنا الحالي، حيث تتسم بالفصاحة والبلاغة، ومن خلال موقع سيتم التعرف على الشاعر محمود سامي البارودي وأهم المعلومات المتعلقة به، بالإضافة إلى التعرف على أبياتها ورابط تحميلها بصيغة الـ pdf.

هل من طبيب لداء الحب أو راقي

إنّ قصيدة هل من طَبيب لداء الحُب أو رَاقي هي من أروع ما كتبه الشاعر محمود سامي البارودي، حيث يعد هو من أبرز الشعراء حتى الوقت الحالي، وقد لقب بلقب رب السيف والقلم، وقد أطلق عليه اسم البارودي نسبةً إلى بلدة إيتاي البارود التي نشأ وترعرع بها وهي تابعة لمحافظة البحيرة.

كلمات هل من طبيب لداء الحب أو راقي

يمكن الاطلاع على أبيات القصيدة من خلال التالي:[1]

هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي
يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزْنٌ بَرَانِي وَأَشْوَاقٌ رَعَتْ كَبِدِي
يَا وَيْحَ نَفْسِيَ مِنْ حُزْنٍ وَأَشْوَاقِ
أُكَلِّفُ النَّفْسَ صَبْرَاً وَهْيَ جَازِعَةٌ
وَالصَّبْرُ فِي الحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتَاقِ
لا فِي سَرَنْدِيبَ لِي خِلٌّ أَلُوذُ بِهِ
وَلا أَنِيسٌ سِوَى هَمِّي وَإِطْرَاقِي
أَبِيتُ أَرْعَى نُجُومَ اللَّيْلِ مُرْتَفِقَاً
فِي قُنَّةٍ عَزَّ مَرْقَاهَا عَلَى الرَّاقِي
تَقَلَّدَتْ مِنْ جُمَانِ الشَّهْبِ مِنْطَقَةً
مَعْقُودَةً بِوِشَاحٍ غَيْرِ مِقْلاقِ
كَأَنَّ نَجْمَ الثُّرَيَّا وَهْوَ مُضْطَرِبٌ
دُونَ الْهِلالِ سِرَاجٌ لاحَ فِي طَاقِ
يَا رَوْضَةَ النِّيلِ لا مَسَّتْكِ بَائِقَةٌ
وَلا عَدَتْكِ سَمَاءٌ ذَاتُ أَغْدَاقِ
وَلا بَرِحْتِ مِنَ الأَوْرَاقِ فِي حُلَلٍ

تحميل قصيدة هل من طبيب لداء الحب بصيغة الـ pdf

تعد قصيدة هل من طَيب لداء الحُب أو رَاقي من أكثر القصائد الشعرية التي يبحث عنها العديد من الأشخاص، وذلك لما تملكه من قوة في المعنى وفصاحة وبلاغة لا حدود لها، ويمكن الآن تحميل قصيدة هل من طَبيب لداء الحُب أو رَاقي للشاعر المصري النجيب محمود سامي البارودي بصيغة الـ pdf مباشرةً “من هنا“.

إلى هنا يكون قد تم الانتهاء من مقال هل من طَبيب لداء الحُب أو رَاقي الذي تم التعرف من خلاله على الشاعر محمود سامي البارودي وأهم المعلومات المتعلقة به، بالإضافة إلى التعرف على أبياتها.