جهود وزارة التعليم في مواجهة كورونا
جدول ال
تكاثفت جهود وزارة التعليم في مواجهة كورونا بشكل كبير من خلال إعداد الكثير من الخطط التّنفيذيّة التي تهدف إلى مساعدة وزارة الصّحّة السّعوديّة والوقوف بجانبها لتوعية المواطنين وضمان عدم الحدّ من انتشار هذا الوباء، ويجدر الذّكر بأنّ فيروس كورونا يعدّ واحداً من الأوبئة العالميّة حسب تصنيف منظّمة الصّحّة، ويتميّز هذا الفيروس بسرعة انتشاره الكبيرة بين المخالطين.
وزارة التعليم السعودية
بدأ تاريخ التّعليم في المملكة العربيّة السّعوديّة منذ تأسيس مديريّة المعارف عام 1344هـ وانتهى إلى تأسيس وزارة التّعليم عام 1436هـ بعد دمج وزارة التّربية والتّعليم مع وزارة التّعليم العالي، وتقوم وزارة التّعليم بمواكبة كافّة التّطوّرات التي يشهدها العالم في مجال التّعليم، كما أنّها تهدف إلى توفير الفرص التّعليميّة لكافّة المواطنين والمقيمين في المملكة إضافة إلى زيادة كفاءة مخرجات التّعليم وتشجيع البحث والابتكار في السّعوديّة.
جهود وزارة التعليم في مواجهة كورونا
حرصت وزارة التّعليم السّعوديّة على مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجدّ في المملكة بشكل كبير من عبر برامجها واستراتيجيّاتها المختلفة، وفيما يأتي بعضاً من جهود الوزارة في مكافحة كورونا:[1]
- اتّخذت الوزارة ما يقارب الثّلاثين إجراء احترازيّاً لضمان عدم انتشار وباء كورونا في مقرّها الرئيسيّ وكافّة الدّوائر والمدارس والجامعات التّابعة لها في المملكة.
- إعداد قرابة العشرين خطّة تنفيذيّة في المجالات التّقنيّة والتّعليميّة والصّحيّة بالإضافة إلى توفير النّشرات التّوعويّة التي تهدف إلى مواجهة كورونا.
- عملت الوزارة على تنظيم ملتقى توعويّ لمنسوبي الوزارة من أجل تعريفهم بمخاطر فيروس كورونا بالإضافة إلى تهيئة العديد من المستشفيات الجامعيّة لدعم جهود وزارة الصّحّة في مكافحة الفيروس.
- قامت وزارة التّعليم في المملكة العربيّة السّعوديّة بتجهيز سبعة وسبعين مبنى من مبانيها للحجر الصّحّي في عشرين جامعة مختلفة.
- عملت وزارة التّعليم على توفير ما يقارب مائة وسبعين حافلة مدرسيّة لنقل المواطنين العائدين من الخارج في ظلّ الظّروف الوبائيّة السّائدة.
- تنظيم ورشات العمل التي تهدف إلى تطوير التقنيّات العلاجيّة والتّشخيصيّة لفايروس كورونا المستجدّ، وذلك بمشاركة ألف ومائتي باحث مختصّ.
- الانتقال إلى نظام التّعليم عن بعد بدلاً من وسائل التّعليم المباشر لضمان سلامة الطّلبة في الجامعات والمدارس السّعوديّة بالإضافة إلى إطلاق المنصّات التّعليميّة والقنوات المختلفة مثل منصّة مدرستي وقنوات عين.
بذلت وزارة التّعليم في المملكة العربيّة السّعوديّة كثيراً من الجهود التي تهدف إلى الحدّ من انتشار وباء كورونا، ويعدّ الانتقال إلى نظام التّعليم الإلكترونيّ عن بعد واحداً من أبرز جهود وزارة التعليم في مواجهة كورونا بالإضافة إلى تجهيز الكثير من المباني الجامعيّة والمدرسيّة وتوفير الحافلات التي تساعد على نقل القادمين إلى المملكة من الخارج وحجرهم ايضًا.