انجازات المرأة السعودية .. تكريم ودعم المرأة السعودية
جدول ال
حتّى وقت قريب كانت انجازات المرأة السعودية خجولة، إذ لم يكن لها وجود قوي في أي مجالات سواء اجتماعيّة، أو ثقافيّة، أو تنمويّة، ومع دخول السعوديّة عصر الإصلاحات، استطاعت المرأة السعوديّة أن تبدأ أولى خطواتها نحو تحقيق إنجازات مشرّفة، تتماشى مع متغيّرات العصر، دون أن تخسر موروثها الثّقافي الإجتماعي.
انجازات المرأة السعودية
بعد مسيرة متواصلة من المطالبات بتمكين المرأة السعوديّة، وزيادة مشاركتها في الحياة المجتمعيّة، تكلّلت مسيرتها بالنّجاح، وآتت ثمارها، واستطاعت أن تحقّق الإنجازات التّالية:[1]
- افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتعيين الأميرة الدّكتورة الجوهرة بنت فهد بن عبدالرحمن أوّل مديرة لها.
- تعيين الأستاذة نورة الفايز بمنصب وزير بوزارة التربية والتّعليم عام 2009.
- قيادة السيّارة عام 2017.
- المشاركة في الألعاب الأولمبيّة.
- تعيينها في منصب سفير عام 2019.
- اكتسابها صوت انتخابي والحق بالترشّح.
- منع زواج القاصرات ما دون 17 عام.
- السّماح لها بمزاولة مهنة المحاماة.
تكريم ودعم المرأة السعودية
تعمل المملكة العربيّة السعوديّة على زيادة تمكين المرأة السعوديّة في التنمية الاقتصاديّة المستدامة، وتسعى لسن تشريعات وقوانين جديدة تسهّل دور المرأة في العمل العام، وهذه الخطى الحثيثة نحو تطوير المرأة دفع لجنة المرأة العربيّة لاختيار الرّياض عاصمة المرأة العربيّة، إلى جانب دعمها على الصّعيد الدّاخلي للمملكة، من خلال تكريم النّساء السعوديّات الأوائل في المشاركة المجتمعيّة، والرّائدات في مجالات مختلفة.[2]
نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل
وضعت وزارة الموارد البشريّة والتنمية الاجتماعيّة العديد من الأهداف في مجال تمكين المرأة، واستطاعات أن تتجاوز بعضها فيما يخص مشاركة المرأة في سوق العمل، وهو ما أظهرته المؤشّرات الإحصائيّة للرّبع الأوّل من عام 2020، فقد كانت تسعى الوزارة لأن يكون نسبة مشاركة المرأة السعوديّة الإقتصاديّة في سوق العمل 25%، وتجاوزت النّتائج هذا المؤشّر بقليل ليزيد بنسبة 25.9%، أمّا عن نسبة مشاركتها في سوق العمل كقوّة عاملة فقد توقّعت الوزارة أن يكون 24%، ولكن النسبة تجاوزت إلى 27.5%، الأمر الذي يعكس ارتفاع نسبة الوعي بأهميّة مشاركة المرأة السعوديّة في سوق العمل، وأهميّة دورها في تحقيق التّنمية الاقتصاديّة المستدامة الذي يصب في نهايته في صالح المجتمع ككل.[3]