قصيدة عن الملك سلمان موقع
جدول ال
يبحث الطلاب عادةً عن قصيدة عن الملك سلمان حاكم المملكة العربية السعودية، حيث أنه توجد العديد من القصائد عن الملك سلمان بن عبد العزيز، وفي هذا المقال نعرض أكثر من قصيدة عن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حاكم المملكة العربية السعودية والمجدد للعديد من القطاعات، وكذلك نعرض للعديد من إنجازاته في السعودية.
من هو الملك سلمان بن عبد العزيز؟
يمكن تعريف الملك سلمان بأنه الحاكم الحالي للمملكة العربية السعودية، وهو بذلك الملك السابع للسعودية وهو الابن رقم خمسة وعشرين للأب المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود الذي يعد بمثابة الملك المؤسس للمملكة العربية السعودية، وقد وُلد الملك سلمان بمدينة الرياض العاصمة الحالية للمملكة، في 31 ديسمبر 1935م، أي في خامس أيام شهر شوال من عام ألف وثلاثمائة وأربعٍ وخمسين من الهجرة. (1)
وبالإضافة لكون الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هو ملك المملكة العربية السعودية، فهو أيضا يتولى منصب رئيس مجلس الوزراء السعودي وكذلك القائد الأعلى للقوات العسكرية السعودية، كما أن للملك سلمان مكانة خاصة في المملكة مما جعله محط تكريم العديد من الشعراء وقيلت فيه أكثر من قصيد عن الملك سلمان وصفه فيهم الشعراء بأفضل الصفات ومحاميد المكارم.
أما عن مرحلة الطفولة المبكرة للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فإنه قد درس في مدرسة الأمراء الواقعة بمنطقة الرياض حيث درس العلوم الشرعية والدنيوية، وحفظ القرآن الكريم في سن العاشرة على يد الشيخ عبد الله خياط إمام وخطيب المسجد الحرام في هذا الوقت.
انجازات الملك سلمان
توجد العديد من الإنجازات التي قدمها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في المملكة العربية السعودية، حيث أن له الكثير من التطويرات في مجالات عديدة مثل:
- إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
- إنشاء بنية تحتية متطورة في المملكة.
- تطوير التعليم والمناهج التعليمية في المملكة.
- تطوير منطقة الرياض ومنطقة الدرعية التاريخية.
قصيدة عن الملك سلمان
نظم العديد من الشعراء القصائد في شخصية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومن بين هذه القصائد قصيدة عن الملك سلمان تم إهدائها إليه في عام 2017م، وذلك بمناسبة اختياره كشخصية العام الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بدورتها 21، وتقول هذه القصيدة:
“لو بغيتْ اوصفْ بيان الشعر قصّرْ
يا سليل المجد وصفكْ من يرومهْ
لي خصالكْ شمس فِ الآفاق تسفِرْ
بالضّيا والخير دوم الوقت دومهْ
كلّ يومٍ في عيون الناس تكبَرْ
يا حبيب الشّعب يا عنوان قومهْ
لكْ سجلٍ بالمكارم لي يسطّرْ
بالذّهب والمسك يومٍ بعد يومهْ
منزلكْ فوق الثريّا وفوق واشهَرْ
فوق قرص الشمس فاضت به علومهْ
مِنْ يطال ومِنْ يروم الطّير لشقرْ
فِ الفضا لي سنْ وانوى له عَ شومَهْ
لكْ سجايا مثل نفحِ الورد لحمَرْ
لي سِقي من نبع شلاّل ويمومهْ
بكل أرض لك فعل للناس يظهَرْ
وكم يدينك مسْحت امْن القلب غومهْ
إنتِ رمز الحقْ قول وفعل واكثرْ
يا ابنِ منهو فِ العلا سطّرْ رقومهْ
يا رفيع القَدْر يا عَذْبٍ تحدّرْ
من سكيب اغْيوم وابروقَه تزومهْ
سال وديانٍ وأنبتْ عشب أخضرْ
وارتوى به طير واطفى بهْ سمومهْ
وطارح الجمري وليفه بصوت يسحرْ
طاب لهْ فَ ارْضك على الاغصان نومهْ
يا مليكٍ لكْ يقول ودوم يزقرْ
يذكركْ بالفضل لي عمّت طمومهْ
يا ابنِ منهوفِ الدّنا أذّن وكبّرْ
ولي حمَى البلاد بايمانِ وعزومَهْ
ولي سجايا المجد عن خافيك تخبرْ
كم زرعت الطّيب كومٍ فوق كومَهْ
قلب واسعْ كالمدى للكسْر يجبرْ
كم مسحْ من همْ كم داوى كلومَهْ
وين ما ننظرْ نشوفك رمز يبهرْ
نافلٍ بخصال شرواها معدومَهْ
قابضٍ عَ الحق ثابتْ ما اتغيّرْ
باذلٍ كلْ جهد ما غيرك يرومَهْ
إنت ياللّي فِ الدّنا تبني وتعمّرْ
سيرة المجد الذي تاهت نجومَهْ
وانت في دنيا الملا كالبدر ينوِرْ
بالأملْ والحبْ والأفضال دومَهْ
دنّ غيمكْ فِ الفضا وسمِيه يمطرْ
وناض برق الخير عَ سْهول وحزومَهْ
وارتوت أراضْ كانتْ جدب مقفِرْ
وسْجعت الاطيار في عالي كرومَهْ
حاميٍ أبناءْ شعبه ما تأخّرْ
له سجايا صادقه ونفسٍ رحومَهْ
واقفٍ في وجه إلحادٍ ومنكَرْ
باذلٍ لرواح في حالةْ لزومَهْ
ولي على عرش القلوب ابْداً معسكِرْ
فاض حبٍ صادق وشاعت علومَهْ
شوفْ هاتيكِ المشاعر يوم تَهدِرْ
ترسم اسمكْ في سنا الأفقِ ونجومَهْ
مِنْ حكم بالعدل نشدو به ونفخَرْ
ولي عيونه تهتني بلذّات نومَهْ
وذاك من توفيقْ ربٍ له مبشّرْ
أن يكون السّعد من شفّه ولزومَهْ
يا عساك فْ صحةٍ ادّوم أعصرْ
وفي نعيم وخير تتدّافقْ غيومَهْ
لك أباركْ سيّدي فوزٍ مؤزّرْ
إبْجائزهْ أضحتْ لدى الَخلْق معلومَهْ
هِيهْ أمٍ للجوايزْ دوم تكبرْ
مثلها كالبدرْ ياظي الليل دومَهْ
وذا ابن راشد لي به التاريخ يفخَرْ
لي أمرْ بانشائها في شهْر صومَهْ
يبتغي أجرِ وثوابٍ يوم يحشَرْ
يوم لا ينفعْ خوال وْلا عمومَهْ
يعله في ظلّ الكتاب اللّي مطهّرْ
يستظلْ به من لظى الدّهر وهمومَهْ
والصلاهْ وازكَى سلامٍ عَ المظفّرْ” (2)
كما قدم الشاعر ناصر العشاري قصيدة عن الملك سلمان قال عنها: “باسمي وباسمِ كل يمنيٍّ أبيّ، وباسم كل يَعْرُبيّ، وباسم كل مسلم موحّد، أهدي هذه القصيدة لملك الحزم والعزم الملك سلمان”، حيث نظم العشاري قصيدته قائلاً فيها:
“دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ
سلمانُ أَيْ سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ
دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها
دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ
ناداك مَهْدُ العُربِ نَاحَتْ حِكْمَةٌ
وحَضَارةٌ واليُمْنُ والإِيمــانُ
ناداكَ رُكْنُ البيتِ وهو سَمِيُّها
هي دارةُ الأنصارِ كَيْفَ تُهانُ!
ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ
جارَ الدَّخِيْلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ
ناداكَ مَعدِنُك الأصيلُ ونَخْوَةٌ
مَا دارَ فيْ خَلَدٍ لَكَ الخِذْلانُ
اللهُ أكبر، هَبَّ صَقرُ عقيدةٍ
حُرٌّ أَبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ
سلمانُ كَبَّرَ والجزيرةُ كَبَّرَتْ
وبَرَتْ أَسِنَّتَهَا، وَآنَ أَوَانُ
سلمانُ عاصفةُ المُروءَةِ غارةٌ
لِلْحقِّ، قائدُ أمة عُنوانُ
سلمانُ في جُرْحِ العروبةِ بَلْسَمٌ
سلمانُ مِنْ بعدِ الأَسَى سُلْوانُ
سلمانُ يومَ الحزمِ هَزّةُ عِزّةٍ
شَعَرَ الْأُبَاةُ بِها، بَلِ الأَكْوَانُ
سلمانُ سَلْ مَنْ سَلَّ سيفَ مُوحِّدٍ
عَنْ كيفَ يُحْرَسُ قُدْسُها الأَوْطانُ
بالحزمِ تُحْمَى حوزَةُ الإسلام مِنْ
غَدْرِ الدَّسِيسِ وَيُرْدَعُ العُدْوانُ
لا لَيْسَ سلمانُ الّذي في عَهْدِهِ
تَعْرُو الجَزيرةَ ذِلةٌ وهَوَانُ
الله أكبر، رايةُ التَّوْحِيْدِ فِي
عَلْيَائِها، وَتَقَدَّمَ الفُرْسَانُ
نَفِدَ اصْطِبَارُ الشُّهْبِ حِيْنَ تَطَاولتْ
أَذْنابُ فُرْسٍ، فالسموُّ مُصانُ
سلمانُ هبَّ فلامَسَتْ هاماتُنَا
كَبِدَ السماءِ وطَأْطَأَ الشَّيطانُ
عَصَفَتْ بِأَوْهام الجَهَالةِ هبَّةٌ
خَمَدَتْ لَها بِكُهوفِها الأَضْغَانُ
عَصَفَتْ لِكَيْ تَجْتَثَّ أَخْبَثَ نَبْتَةٍ
زُرِعَتْ، سَقَاها الحقدُ والأدرَانُ
سلمانُ عاصفةُ الكَرَامة، لَنْ تَنِيْ
حتَّى تَجُرَّ ذيولَها إيران
ماذا يُرادُ منَ الجزيرةِ! أهلهَا
أولى بِهَا، مَا لِلْغُزَاةِ مَكَانُ
ماذا يريدُ الفُرْسُ مِنْ أَوْطَانِنِا
مِنْ دينِنِا! لَنْ تُعْبَدَ الأَوْثَانُ
مِنْ أَلْفِ عام يَجْلِدُونَ ظُهورَهُمْ
بِسُيُوفِهِم غِلًّا، وَنَحْنُ نُدَانُ
هُمْ يَطْمَعُونَ وَلِلْجَزيرةِ سيدٌ
يَحْمِي الذِّمارَ وذلكَ المَيْدانُ
اضْرِبْ مَلِيْكَ العُرْبِ أَنْتَ جَمَعْتَنا
من فُرقةٍ فتَمَاسَكَ البُنْيَانُ
اضْرِبْ فَدَمْدَمَةُ القَذَائِفَ أَيْقَظَتْ
أَمجَادَنَا وَتَبَلَّدَ الطّغْيانُ
اضْرِبْ فَقَدْ وحَّدْتَ أمة أحمد
تَصْطَفُّ تُرْكيَّا وَبَاكِسْتَانُ
ماذا لَدَى الأَوْغَادِ غيرُ وعيدِهِمْ
اضْربْ فَجَمْعُ الخَائِنِيْنَ جَبَانُ
اضْرِبْ بِجيشِ عقيدةٍ مُتوضِّئٍ
هو بالشَّهَادةِ مُغْرَمٌ وَلْهَانُ
اضْربْ فَدَتْكَ نفوسُنا مَنْ أَثْخَنُوا
يَمَناً سَعِيْداً كُلُّهُ أَحْزانُ
فَعِصَابةُ الْإرهاب تَخْطِفُ مَوْطِنِاً
كَرَهِيْنَةٍ لَمْ يَكْفِهِمْ لُبْنَــــانُ
اضْرِبْ فَهُمْ لا يَرْقُبُونَ بِمُؤْمِنٍ
إلًّا، وكلُّ عهودهِمْ بُهْتَانُ
فالحقُّ سَيْفُكَ، والدُّرُوعُ صُدُورُنا
والمَجْدُ سَرْجُك، والخلودُ عِنَانُ
والنَّصْرُ مِنْ رَبِّ الْبَريَّة وَحْدَهُ
والعِزُّ والتَّمْكِيْنُ والسُّلْطَانُ
والحزمُ صِنْوُ العَزمِ دون تردُّدٍ
إِنَّ التَّردُّدَ لِلْعِدَى إِذْعَانُ
للهِ مَوقِفُكَ الشُّجَاعُ كَأَنَّهُ
تاجٌ بِهِ تَاريْخُنَا يَزْدَانُ
لَبَّيْتَ دَاعِي الحقِّ تُزْهِقُ بَاطِلاً
فَصَعَقْتَهُ وَبِكَفِّكَ البُرهانُ
هُوَ مَوْقِفٌ لَكَأَنّها وَقَفَتْ لَهُ
لَوْ أَنَّها تَتَوَقَّفُ الْأَزْمَانُ
هَتَفَ اليمانيُّونَ حِيْنَ نَصَرْتَهُم
مِلْءَ الوجود سَلِمْتَ يَا سَلْمَانُ
وَسَلِمْتِ يا مَهْوَى الفؤادِ وَمُنْتَمَى
رُوْحِي تُطَوِّفُ حَوْلَكِ الْأَكْوَانُ
وَسَلِمْتِ مَمْلكَةَ السُّعودِ حُبَيْبَتِي
فَعَلَيْكِ تُغْمَضُ هذهِ الْأَجْفَانُ
يا خادمَ الحرمينِ مِنْ يَمَنٍ لكُم
بعدَ الإلهِ الشّكرُ والعِرْفانُ” (3)
وفي نهاية مقالنا عن قصيدة عن الملك سلمان نرجوا أن يكون المقال قد عرض أفضل القصائد التي قيلت عن الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.