آداب قضاء الحاجة للصف الثالث
جدول ال
آداب قضاء الحاجة الصف الثالث كثيرة حيث وضع الإسلام العديد من الآداب الواجب اتباعها في العديد من الأشياء مثل آداب قضاء الحاجة، وذلك من أجل تهذيب النفس البشرية، واتباع أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الشريف الذي رواه معاوية ابن جيدة رضي الله عنه ” احفظ عورتك “.
آداب قضاء الحاجة للصف الثالث
لقد وضع لنا الإسلام العديد من الآداب الواجب اتباعها عند قضاء الحاجة، وذلك من أجل انصياع النفس البشرية على التهذيب، ومن ضمن تلك الآداب الموجودة داخل درس آداب قضاء الحاجة للصف الثالث الابتدائي ما يلي:
- عن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” احفظ عورتك ” أي استر عورتك، إذا من ضمن آداب قضاء الحاجة الاستتار وستر العورة.
- روي في ذلك عَنْ أبِي هريرة أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:” اتَّقُوا اللاعنين، قَالُوا: وَمَا اللاعنان يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أوْ فِي ظِلِّهِمْ”، وذلك يحث المسلم على اجتناب قضاء حاجته في الطريق العام، لأن ذلك من سلوك الحيوانات، كما أنه يسبب العديد من الأضرار، والأمراض.
- عدم قضاء الحاجة داخل المسجد مطلقً، وحرم ذلك بدليل قاطع روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روى أنس بن مالك قال:” بينما نحن في المسجِدِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء أعرابيٌّ، فقام يبولُ في المسجِدِ، فقال أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَهْ مَه! قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تُزْرِمُوه، دَعُوه، فتَرَكوه حتى بال، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعاه.
فقال له: إنَّ هذه المساجِدَ لا تصلُح لشيءٍ مِن هذا البَولِ ولا القَذَر، إنَّما هي لذِكرِ اللهِ عَزَ وجَلَّ، والصَّلاةِ، وقراءةِ القُرآنِ، أو كما قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: فأمر رجلًا مِن القَومِ، فجاء بدَلوٍ من ماءٍ، فشنَّه عليه”.
- عدم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة.
- الاستنجاء باليد اليسرى، وعدم استخدام اليد اليمنى في تنظيف موضع العانة مطلقًا، إلا عند الضرورة، والحاجة.
- دخول المرحاض بالرجل اليسرى، وقول أعوذ بك من الخبث والخبائث، حيث روي عن أنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إذَا دَخَلَ الخَلاءَ قَالَ: ” اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِث”.
شاهد أيضًا: ما يجب عند قضاء الحاجة .. الآداب العامة لقضاء الحاجة
آداب قضاء الحاجة في الإسلام
لا تختلف الآداب الموجودة داخل منهج الصف الثالث الابتدائي عن الآداب التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، حيث أن الإسلام جعل لنا بعض الآداب الواجب اتباعها عند قضاء الحاجة، مثل آداب الدخول إلى الخلاء، وآداب الخروج منه، وكلمة الخلاء تشير إلى المكان الذي يقضي فيه الإنسان حاجته، ومن ضمن تلك الآداب، ما يلي:
- الاستتار: على الشخص الاستتار، أي يبعد عن المكان الموجود به ناس، لكي لا يسمع أحد صوت أو يشم رائحة كريهة، أو يرى أحد عورته، وفي وقتنا الحالي يوجد مكان مخصص لقضاء الحاجة، وهو المرحاض، ويتوافر فيه شرط الاستتار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك “من أتى الغائط فليستتر”، وروي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: ” كنتُ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، فقال: يا مغيرةُ، خُذِ الإداوةَ، فأخذتُها، فانطلَقَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى توارى عنِّي، فقضى حاجتَه “.
- عدم قضاءِ الحاجةِ في الطريق العام: روي في ذلك عَنْ أبِي هريرة أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:” اتَّقُوا اللاعنين، قَالُوا وَمَا اللاعنان يَا رَسُولَ اللهِ؟ قال: الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أوْ فِي ظِلِّهِمْ”.
- دخول الخلاء “المرحاض” بالرجل اليسرى: وقول “أعوذ بالله من الخبث والخبائث”، وروي عن أنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ إذَا دَخَلَ الخَلاءَ قَالَ ” اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِث”.
- الاستنجاء باليد اليسرى فقط: وعدم استعمال اليد اليمنى إلا عند الحاجة أو الضرورة حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن استخدام اليد اليمين في الاستنجاء، وتنظيف العانة إلا عند الحاجة، وروي عن أبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” إذَا بَالَ أحَدُكُمْ فَلا يَأْخُذَنَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ، وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإنَاءِ “.
- تنظيف العانة ” الدبر والقبل” جيدًا بعد قضاء الحاجة:، وروي في ذلك ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ ” مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَبْرَيْنِ فَقَالَ إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا هَذَا فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ وَأَمَّا هَذَا فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ “.
- عدم استقبال القبلة عند قضاء الحاجة: لقوله صلى الله عليه وسلم:” إذا أتيتُم الغائِطَ فلا تستقبِلوا القِبلةَ، ولا تَستَدبِروها ببولٍ ولا غائِطٍ، ولكِن شرِّقوا أو غَرِّبوا “.
- لا يصح قضاء الحاجة داخل المسجد: لأن ذلك يحرم بدليل روي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى أنس بن مالك قال : ” بينما نحن في المسجِدِ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاء أعرابيٌّ، فقام يبولُ في المسجِدِ، فقال أصحابُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَهْ مَه! قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا تُزْرِمُوه، دَعُوه، فتَرَكوه حتى بال، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعاه.
فقال له: إنَّ هذه المساجِدَ لا تصلُح لشيءٍ مِن هذا البَولِ ولا القَذَر، إنَّما هي لذِكرِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، والصَّلاةِ، وقراءةِ القُرآنِ، أو كما قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: فأمر رجلًا مِن القَومِ، فجاء بدَلوٍ من ماءٍ، فشنَّه عليه “.[1]
وفي النهاية نكون قد عرفنا آداب قضاء الحاجة للصف الثالث حيث حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإلتزام بالعديد من الآداب، والأوامر التي تتعلق بتهذيب النفس البشرية وتقويمها، ومن ضمن تلك الآداب، الآداب الخاصة بقضاء الحاجة، ومنها الاستتار، وعدم استقبال القبلة، ودخول المرحاض بالرجل اليسرى، وعدم فعل ذلك في الطريق العام.