جبل في مكة اشتهر في عهد قريش
جدول ال
جبل في مكة اشتهر في عهد قريش، هو عنوان هذا المقال، والذي سيتمُّ فيه تخصيص الحديث عن مكةَ المكرمةَ وجبالُها، حيث سيتمُّ بيان الإجابة على السؤال المطروح في بدايةِ هذه المقدمة، كما سيتمُّ بيان بعض أسماء جبالِ مكةَ مع ذكر نبذةٍ مختصرةٍ عنها، كما سيتمُّ بيان فضلِ مكةَ المكرمةَ.
جبل في مكة اشتهر في عهد قريش
إنَّ الجبلَ الذي اشتُهر في عهدِ قريشَ هو جبلُ قبيس، وهذا الجبلُ يقعُ في مكةَ المكرمة، وبالتحديدِ في الجهيةِ الشرقيةِ للمسجد الحرامِ، ويبلغ ارتفاعُ هذا الجبلُ ما يُقراب الأربعمائةٍ وعشرونَ مترًا؛ ويرجع سببُ تسميته بهذا الاسم أنَّ أول رجلٍ قام بالبناءِ عليهِ كان اسمه أبو قبيس.[1]
شاهد أيضًا: من هو أول جبار في الأرض لعنه الله
أسماء جبال مكة
تعددت الجبال الموجودة في مكة المكرمة، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتمُّ ذكر بعضها، وفيما يأتي ذلك:
شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تشابه منها اختلف
جبل النور
وهو أحد الجبال الموجود في مكة المكرمة، والذي يضمُّ الغار الذي كان يتعبد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقع هذا الجبل على يسار الذاهب إلى منىً، والذي يرتفع عن الأرض حوالي الستمائةِ وأربعة وثلاثون مترًا، ويعدُّ هذه الجبال من الجبالِ الفريدِ في شكلها؛ إذ لا يُوجدُ في الدنيا جبلٌ يشبهه.[2]
شاهد أيضًا: في أي غار كان يتعبد الرسول
جبل الثور
وهو أيضًا جبل اشتهر في مكة المكرمة، والذي يقع في جنوبها، ويمتدُّ من من الشمال إلى الجنوب على مسافةِ أربع آلافٍ ومئةٍ وثلاثة وعشرون مترًا، ومن الشرق إلى الغرب على مسافةِ أربعة آلاف مترَ تقريبًا، وهذا الجبلُ يضمُّ الغار الذي اختبأ في رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إلى المدينة المنورة.[3]
شاهد أيضًا: العار الذي اختبأ فيه الرسول الرسول وصاحبه هو غار
فضل مكة المكرمة
لقد فضل الله عزَّ وجلَّ بعض الأمكنة على بعض، ومن البلاد الفاضلة التي فضلها الله عزَّ وجلَّ على غيرها هي مكةُ المكرمةَ، وفي هذه الفقرة من مقال جبل في مكة اشتهر في عهد قريش، سيتمُّ ذكر هذه الفضائل، وفيما يأتي ذلك:[4]
شاهد أيضًا: من هو أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
- أنَّها مهبط الوحي ومنبع الرسالة.
- أنَّها بلدٌ أقسم الله عزَّ وجلَّ بها في كتابه المجيد، حيث قال تعالى: {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَد* وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد}.[5]
- أنَّها تشمل على أولٍ بيتٍ وضع للناس، حيث قال تعالى: {نَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِين}.[6]
- أنَّها حرمٌ آمن، فلا تثسفك فيه الدماء، ولا يُقطع شجرها ولا ينفر صيدها، ودليل ذلك ما رُوي في صحيح البخاري: “إنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ، ولَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ، فلا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ أنْ يَسْفِكَ بهَا دَمًا، ولَا يَعْضِدَ بهَا شَجَرَةً”.
شاهد أيضًا: من هي ذات النطاقين ولماذا سميت بهذ الاسم
وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل اسم جبل في مكة اشتهر في عهد قريش، وقد تمَّ فيه بيان اسمِ هذا الجبلِ، كما تمَّ فيه بيان أسماءِ بعض الجبالِ في مكة، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان فضائل مكةض المكرمةَ.