يؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر
جدول ال
يؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ، من الأحاديث التي سيتم التعرف على الأحكام الواردة فيه، فمن الجدير بالذّكر أن رأي كافة الفقهاء، أنّ الاذان سنة مؤكدة وردت عن الرسول؛ ودليل ذلك وجود أول مؤذن في الإسلام وهو بلال بن رباح رضي الله عنه، وفي هذا المقال سيتم تفصيل ذلك.
تعريف صلاة الجماعة
لبيان يؤخذ من قول الرسول صلى الله عليه وسلم من سمع النداء ولم يأت ، فسيأثم على ذلك إلا بعذر ، وجب تحديد صلاة الجماعة. هي صلاة جماعة من الناس في مكان واحد وفي نفس الوقت ، ويصلي معهم الإمام ، وأفضلها صلاة الجماعة على الرجال في المسجد ، حيث شرعت المساجد في الإسلام العبادة والصلاة والذكر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “تفضُلُ صلاةُ الجماعةِ على صلاةِ الفذِّ أو صلاةِ الرَّجلِ وحدَهُ خمسًا وعشرينَ صلاةً”، وهذا الحديث النبويّ يبيّن أجر الصلاة في جماعة عن صلاة الفرد.
يؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر
يؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر وهو المرض أو الخوف أو الفزع ، حيث يدل هذا الحديث الشريف على أنّ لصلاة الجماعة أهمية عظيمة وبالغة وأنها واجبة عند بعض الفقهاء، مع العلم أن صلاة الجماعة شرعت لتحقيق أهداف محددة ومقصودة. ومنها: إظهار عبادة الصلاة وبيان أهميتها ، فهي من شعائر الإسلام ، لأن المسلم إذا صلى في بيته لم يعلم أحد بالصلاة ، ومن الأمور التي تحققها صلاة الجماعة المودة. والقرب بين الناس ، والشعور بالمساواة والعدل بين الناس عند الله تعالى ويصلي الغني والفقير في نفس المسجد ، والحاكم أيضا بجانب المحكوم ، والصغير بجانب الشيخ ، ويفحص المؤمنين على أحوال بعضهم في حال وجود أحدهم ومنهم من تخلّف عن الصلاة ، ومعلماً لحاجة المسكين ، ومساعدته ، وإحسانه ، وإذا كان هناك من ترك صلاة الجماعة ، فيعطونه النصح والمشورة..[1]
حكم صلاة الجماعة عند الأئمة الأربعة
بعد الخوض في تفصيل تعريف صلاة الجماعه وبيان أهميّتها في حياة كلّ مسلم لا بدّ من بيان ما هو حكم صلاة الجماعة عند الأئمة الأربعة ؟ فقد اختلف العلماء في بيان حكم صلاة الجماعة وهنا يعرض المقال آراء المذاهب الأربعة:[2]
- المذهب الشافعي في الفكر: من قال إنها فرض كفاية ، كما قال أبو العباس وأبو إسحاق: وهي فرض جماعي يجب إظهاره على الناس ، وهم يمتنعون عن إظهاره يقاتلون. هو – هي.
- مذهب المالكية: قرار صلاة الجماعة حسب المذهب المالكي سنة مؤكدة ، ومنهم من قال إنها واجبة.
- المذهب الحنفي: يعتقد الحنفية بوجوب صلاة الجماعة.
- المذهب الحنبلي: اتفق المذهب الحنبلي في رأيهم في قرار صلاة الجماعة مع المذهب الحنفي وقالوا إنها إلزامية.
شاهد أيضًا: من صلى الفجر في جماعه يكتب له اجر قيام
حكم الصلاة في المسجد
بعد بيان حكم صلاة الجماعة عند المذاهب الأربعة ينبغي بيان حكم الصلاة في المسجد حيث اتفق أكثر العلماء على أنها واجبة على كل رجلٍ قادر، وقد جاء في الحديث الصحيح: “عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ، فَرَخَّصَ له، فَلَمَّا وَلَّى، دَعَاهُ، فَقالَ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأجِبْ”،[3] فيجب على المسلم أن يحرص قدر المستطاع على أداء الفروض الخمس في المسجد.[4]
شاهد أيضًا: من صلى العشاء في جماعه يكتب له اجر قيام
إلى هنا نكون قد بينا يؤخذ من قوله صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ، وتبين إلى وجوب التزام العبد المسلم بصلاة الجماعة ولا سيما بالصلوات المفروضة عند سماع الأذان سواء كان الأداء بالمسجد أم بغيره، ولكن صلاة الجماعة بالمسجد أكثر أجرًا، كونه بيت الله المعظّم.