الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبر الصور ويستخدم المرايا هو
جدول ال
الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبر الصور ويستخدم المرايا هو ، جهاز يستخدم لرؤية الأجسام البعيدة جدًا، وإظهار شكلها ولونها وكأنها قريبة، وهو غالبًا ما يستخدم لاستكشاف السماء قبل أي شيء آخر، فما هو الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبر الصور ويستخدم المرايا ؟ هذا ما سنتعرف عليه لاحقًا.
الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبر الصور ويستخدم المرايا هو
الجهاز الذي يجمع الضوء ويكبر الصور ويستخدم المرايا هو جهاز يعمل بمثابة مجمع لتجميع الضوء المرئي أو الإشعاع بأطوال موجية متعددة، وهذا الجهاز هو المنظار الفلكي، حيث أن المناظير الفلكية الكبيرة تجمع ضوءًا أكثر بكثير مما تستطيع العين البشرية جمعه، كما وأن هناك أداة متصلة بالتلسكوب تقوم بفرز الإشعاع الوارد حسب الطول الموجي، فببساطة من الممكن فصل الضوء الأزرق عن الضوء الأحمر بحيث يمكن تحديد درجة حرارة النجم، ولكن في أوقات أخرى يرغب المراقب في رؤية خطوطًا طيفية فردية لتحديد ما يتكون منه أي جسم، أو لقياس سرعته كما هو موضح في فصل الإشعاع والأطياف، كما ويحتوي المنظار الفلكي على نوع من أنواع الكواشف وهو جهاز يستشعر الإشعاع في مناطق الطول الموجي الذي يتم اختياره وبعدها يتم تسجيل الملاحظات بشكل دائم. [1]
مكونات المنظار الفلكي
الأجزاء الرئيسية التي يتكون منها أي منظار فلكي تترتب على النحو الآتي: [2]
- العدسة الأساسية: وهي المكون الرئيسي للجهاز، وتكمن فائدة العدسة في أنها من الممكن أن تجمع المزيد من الضوء ويمكن من خلالها رؤية الأشياء الخافتة.
- المرآة الأساسية:،والتي لها نفس دور العدسة الأساسية في التلسكوبات العاكسة.
- العدسة التي تكبر الصورة.
- المثبت: وهو الذي يدعم الأنبوب، مما يتيح إمكانية تدوير المنظار الفلكي.
العوامل المؤثرة في رؤية الأشياء باستخدام المنظار الفلكي
نظرًا لأن معظم التلسكوبات تحتوي على مرايا أو عدسات، فمن الممكن مقارنة قوتها في تجميع الضوء من خلال مقارنة الفتحات أو الأقطار الخاصة بالفتحة التي يمر الضوء من خلالها أو ينعكس من خلالها، إذ يزداد مقدار الضوء الذي يمكن للتلسكوب جمعه مع زيادة حجم الفتحة، حيث يمكن لتلسكوب بمرآة يبلغ قطرها 4 أمتار أن يجمع 16 ضعفًا من ضوء التلسكوب الذي يبلغ قطره مترًا واحدًا.
[1]وفي ختام هذه المقالة نؤكد على أبرز ما جاء فيها حيث تم التعرف على الجهاز الذي يجمع الضّوء ويكبر الصور ويستخدم المرايا هو ، بالإضافة إلى أنه تم التعرف على مكوناته، والعوامل المؤثرة في رؤية الأشياء من خلاله.