منوعات

يشترط لقبول العمل الصالح شرطان ما هما

جدول ال

يشترط لقبول العمل الصالح شرطان ما هما هو الموضوع الّذي سيتحدّث عنه هذا المقال، فقد خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفةً في الأرض وسخّر له كلّ ما في الأرض من أنعامٍ وخيراتٍ وأمره بعبادته وطاعته كما أمره بالشّكر له على هذه النّعم الّتي أنعم بها عليه و وعد من أطاعه بالجنّة يوم القيامة ومن عصاه وكفر به بجهنّم والعياذ بالله.[1]

العمل الصالح

قد جعل الله تعالى نجاة وسعادة الإنسان يوم القيامة هو عمله الصالح وهو كلّ طاعةٍ وفعلٍ يكون تعبّداً لله سبحانه وتعالى وخالصاً لوجهه الكريم، فهو الدّليل على الإيمان به جلّ وعلا وهو مفتاح الجنّة والنّعيم في الآخرة ولا بدّ للعمل الصالح أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى فينال به المؤمن الصّادق الأجر والثّواب منه وقد أمر الله تعالى الأنبياء والرّسل عليهم السّلام بالعمل الصالح وكلّفهم بحمل رسالته للعباد ليكثروا منه لينجوا يوم القيامة به من العذاب بإذن الله تعالى، وينبغي للعمل الصالح أن يكون مقبولاً عند الله تعالى ليصحّ العمل ويُؤخذ الأجر فكم من عبادٍ يظنّون  أنّ أعمالهم مقبولةً وهي غير ذلك لأسبابٍ كثيرةٍ قال الله تعالى: {ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}،[2] فقلّةٌ قليلةٌ من النّاس من يكون عملها مقبولاً مأجوراً من عند الله سبحانه وتعالى، فيشترط لقُبول العمل الصَالح شرطان ما هما؟ سؤالٌ من واجب الإنسان المؤمن المسلم طرحه على نفسه ليعمل بالشّريعة الإسلاميّة الصّحيحة فيقبل الله تعالى أعماله الصالحة وينجّيه بها من العذاب وينال بها الجنّة والنّعيم يوم القيامة والله أعلم.[3]

يشترط لقبول العمل الصالح شرطان ما هما

يشترط لقبول العمل الصالح شرطان لا يصحّ من دونهما ولا يقبله الله تعالى فلا يكتب له الأجر عليه كما أنّ توافر أحد الشّرطين لا يجعل العمل مقبولاً دون الآخر فينبغي أن يستوفي العمل الصالح كلا الشّرطين فما هما:[4]

  • أوّلاً: إخلاص النّيّة في هذا العمل لله تعالى دون سواه.
  • ثانياً: أن يكون هذا العمل من الأعمال المشروعة في الإسلام والسّنّة النّبويّة فلا يكون مخترعاً خارج حدود الشّريعة الإسلاميّة.

وبذلك فإنّ العمل الصالح لا بدّ له أن يكون بعيداً كلّ البعد عن البدع المحدثة في الدّين و عن الرّياء والعياذ بالله فيقبل هذا العمل بإذن الله تعالى فيكون طوق نجاةٍ للعبد من ظلمات وعذاب يوم القيامة والله أعلم.

يشترط لقبول العمل الصالح شرطان ما هما مقالٌ ورد فيه أن الله تعالى خلق الإنسان وأمره بعبادته ورزقه وأنعم عليه وعرّف العمل الصالح وقد أجاب عن سؤال وجب للإنسان طرحه على نفسه ليراجع أعماله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button