من فوائد التنمية الذاتية .. أساليب التنمية الذاتية
جدول ال
من فوائد التنمية الذاتية سؤال تزداد وتيرته عند ذكر تعريف التنمية الذاتية وأساليبها، وفي الواقع يوجد العديد من الفوائد للتنمية الذاتية لجميع الفئات العمرية، وحرصت وزارة التعليم السعودية على ترسيخ مفهوم التنمية الذاتية في أذهان الطلاب، فوضعت درسًا عن التنمية الذاتية وأساليبها في منهج الاجتماعيات للصف الأول المتوسط، وسؤال من فوائدِ التنميةِ الذَّاتية أحد أشهر الأسئلة على هذا الدرس، وفيما يأتي نتعرف على مفهوم التنمية الذاتية وفوائدها.
مفهوم التنمية الذاتية
التنمية الذاتية هي عبارة عن مجهود يبذله الفرد من أجل تطوير وتعزيز المهارات والخبرات العملية والاجتماعية من أجل رفع جودة الحياة بشكل كامل وتحقيق الأحلام التي يريد الفرد الوصول إليها. ويشمل مفهوم التنمية الذاتية جانبين يكملان بعضهما البعض، فالجانب الأول هو الوسائل التي يستخدمها الفرد من أجل تنمية مهاراته الاجتماعية والعمل والأمور المادية مثل الكتب والدورات والنظريات المختلفة في التنمية الذاتية. والجانب الثاني هي خبرات الفرد العملية الفعلية التي يكتسب منها صفات محسّنة عن صفاته الحالية. ويُعدُّ أول من أدخل مفهوم التنمية الذاتية هو ابراهام ماسلو. واقترح تسلسل هرمي من أجل تمثيل احتياجات كل فرد في شكل هرمي، وتوضيح الصورة التي يريد أن يصل بها الإنسان إلى نفسه، وأحلامه وتطلعاته المستقبلية.
من فوائد التنمية الذاتية
إن الهدف الأساسي من التنمية الذاتية هو تطوير الفرد لذاته بنفسه إما من خلال الكتب والوسائل العلمية، أو من خلال الخبرات والمواقف الحياتية التي يتعلم منها بشكل ذاتي، وفي النهاية يستفيد الفرد بشكل كبير من تلك الجهود المبذولة لتنمية الذات، ومن فوائد التنمية الذاتية ما يأتي:[1]
- زيادة الثقة بالنفس.
- تحقيق الأهداف والطموحات وبناء المستقبل.
- القضاء على المشاكل والصعوبات.
- رفع القدرة تحمل المسؤوليات.
- تحقيق التوازن التام بين الحياة والعمل.
- رفع مستوى المهارات الشخصية.
- زيادة إنتاجية الفرد.
- تحقيق الصحة العقلية والذهنية للإنسان.
أنواع التنمية الذاتية
التنمية الذاتية تنقسم لعدة أنواع مختلفة كل نوع فيهم يُعنى بجزء ما من الفرد، فيمكن أن ينمي الفرد من مهاراته الجسدية أو يثقل مهاراته العقلية، فكل نوع من أنواع تنمية الذات يختصّ بجانب معين من الفرد. ومن أنواع التنمية الذاتية ما يلي:
- التنمية الذاتية النفسية: وتعني ملاحظة الحالة النفسية التي تطرأ على الإنسان والتعامل معها مثل تحكم الإنسان في أعصابه وانفعالاته من أجل استقرار نفسي أفضل وحياة اجتماعية أكثر هدوءً بعيدًا عن الانفعالات والعصبية.
- تنمية وتطوير الجسد: وهي الاهتمام بسلامة الجسم وأداء التمارين الرياضية بانتظام والمحافظة على الصحة العامة، وذلك من أجل الحصول على جسم صحي خالٍ من الأمراض والتميّز باللياقة المرتفعة.
- التنمية الذاتية العقلية: وتعني تطوير المهارات العقلية التي يمكن أن يستفيد منها في مجالات حياته للتفكير بشكل صحيح، والاهتمام بتعزيز القدرات والمهارات التي تثقل الفرد في مجال عمله لتحقيق نجاح أكبر بشكل أسرع.
أساليب التنمِية الذاتِية
إن أراد الفرد تغيير نفسه وتنمية ذاته من أجل الحصول على نسخة أفضل من الذات وتحقيق نجاحات كبيرة على المستوى الشخصي وعلى مستوى العمل يمكن اتّباع الأساليب والطرق الآتية:[1]
- الالتزام بالمسؤولية وعدم التخاذل أو التقاعس عن أي عمل تكلّف به.
- تحديد الحافز والدافع يجعل الشخص يجد سببًا لبذل الجهد والصبر على مصاعب الأمور.
- الطموح العالي والإيجابية بشكل دائم والتفكير في ملامح المستقبل المشرق، لأن هذا ما سيجعل الفرد يجتهد في عمله الحالي من أجل الوصول إلى المستقبل المأمول.
- الحرص على التعلم وتنمية القدرات والمهارات.
- تخطيط الأعمال قبل أدائها يمكن أن يوفر الكثير من الوقت الذي يمكن استغلاله فيما يفيد.
- اختيار الأصدقاء بعناية فالمرء على دين خليله.
وإلى هنا نكون قد تعرفنا على التنمية الذاتية ومفهومها الصحيح، وأنواعها المختلفة. والأساليب التي يمكن أن يتبعها الفرد من أجل تنمية الذات وتطويرها لرفع الإنتاجية العامة في الحياة. وتحقيق نجاحات في مجالات متعددة والحصول على حياة أكثر فاعلية.