يظهر مقطع فيديو ضربة أوكرانية على جسر روسي رئيسي، والتي تقول موسكو إنها نُفذت على الأرجح باستخدام صواريخ HIMARS أمريكية الصنع
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إن الضربة على جسر رئيسي في منطقة كورسك الروسية تم تنفيذها على الأرجح باستخدام نظام صواريخ HIMARS الأمريكي الصنع.
وكتبت ماريا زاخاروفا على تيليجرام: “للمرة الأولى، تعرضت منطقة كورسك لصواريخ من صنع غربي، ربما من طراز هيمارز الأمريكية”.
وأضافت أن “الهجوم على الجسر فوق نهر سيم في منطقة غلوشكوفسكي أدى إلى تدميره بالكامل وقُتل متطوعون كانوا يقدمون المساعدة للمدنيين الذين تم إجلاؤهم”.
ونشر قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليششوك، لقطات تظهر الضربة في منشور على تيليجرام، وكتب: “الطيارون الأوكرانيون ينفذون ضربات دقيقة ضد معاقل العدو وتجمعات المعدات، بالإضافة إلى مراكز اللوجستيات وطرق الإمداد للعدو”.
وأكد أليكسي سميرنوف، القائم بأعمال حاكم كورسك، الحادث في منشور آخر على تيليجرام، وكتب: “نتيجة لهجوم من أوكرانيا، تم تدمير جسر طريق عبر نهر سيم في منطقة غلوشكوفسكي. أنا على اتصال حاليًا بالإدارة المحلية”.
وكان الجسر يلعب دورا رئيسيا في خطوط الإمداد الروسية، التي تستهدفها أوكرانيا بنشاط.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة للأمة يوم الجمعة إن قوات البلاد تركز على إعاقة اللوجستيات والاحتياطيات العسكرية الروسية.
وأضاف “يتعين علينا أن نلحق أقصى قدر من الضرر بجميع المواقع الروسية، ونحن نفعل ذلك”.
وجاءت الغارة على الجسر كجزء من هجوم أوسع عبر الحدود شنته أوكرانيا الأسبوع الماضي – وهي الخطوة التي فاجأت روسيا والغرب على حد سواء.
في حين تواصل أوكرانيا التوغل بشكل أعمق في الأراضي الروسية، فقد قالت إنها ليست مهتمة بـ”الاستيلاء على الأراضي”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “كلما وافقت روسيا على استعادة السلام العادل في أقرب وقت، كلما توقفت الغارات الأوكرانية على الأراضي الروسية في أقرب وقت. وطالما واصل بوتن الحرب، فسوف يتلقى مثل هذه الردود من أوكرانيا”.