من الواضح أن ردود الفعل السلبية تجاه بليك ليفلي لم تؤثر على إيرادات فيلمها المفاجئة في شباك التذاكر
استحوذ الخلاف المشتبه به بين نجمي فيلم “It Ends With Us” بليك ليفلي وجاستن بالدوني على الإنترنت في الآونة الأخيرة، وتطور في النهاية إلى هجوم على ليفلي نفسها.
لكن على الرغم من كل الدراما، فقد حقق الفيلم نجاحاً لا يمكن إنكاره – ومفاجئاً.
تجاوزت إيرادات فيلم It Ends With Us حاجز الـ180 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي في أقل من أسبوعين، حسب ما أوردته مجلة Variety، بعد تمويله بمبلغ 25 مليون دولار فقط.
“It Ends With Us” – وهو فيلم مقتبس من رواية كولين هوفر عن العنف المنزلي وأخرجه بالدوني – هبط في شباك التذاكر بين امتيازين ضخمين: “Deadpool & Wolverine” و”Alien: Romulus”.
ومع ذلك، فقد نجح المسلسل الدرامي الرومانسي في ترسيخ مكانة كبيرة بين أفضل المسلسلات التلفزيونية في الصيف، حتى مع المراجعات المتوسطة من النقاد.
لاحظ المعجبون في البداية أن ليفلي وبالدوني لم يظهرا معًا خلال الجولة الصحفية لفيلم “It Ends With Us”، مع وجود شائعات حول وجود خلافات في موقع التصوير وأثناء مرحلة ما بعد الإنتاج. ويقال إن بالدوني استعان بشركة علاقات عامة للتعامل مع الأزمة.
وبعد ذلك، وقعت ليفلي في فخ الجدل الخاص بها، حيث انتقد البعض ترويجها الساخر لفيلم يتناول العنف الأسري.
ظهرت مرة أخرى مقابلة أجريت عام 2016 ظهرت فيها ليفلي عدائية تجاه أحد المراسلين، مما أدى إلى المزيد من الانتقادات للنجمة المحاصرة.
ولم يعلق ليفلي ولا بالدوني علناً على التكهنات أو ردود الفعل العنيفة على الإنترنت، لكن يبدو أن نجاح الفيلم يتخطى كل هذا الضجيج.