لماذا بعض موظفي بوينج غير راضين عن زيادة الرواتب المقترحة بنسبة 25% على مدار 4 سنوات؟
تم الترويج لعقد العمل المؤقت الجديد لشركة بوينج، والذي يتضمن زيادة في الأجور على مدى أربع سنوات، باعتباره انتصارًا آخر للشركة المحاصرة.
لكن جون هولدن رئيس المنطقة 751 في نقابة عمال المطارات والمفاوض الرئيسي في عقد بوينج قال لرويترز يوم الاثنين إن بعض العمال ما زالوا غير راضين.
ومن المقرر أن يزيد العقد المبدئي الذي اقترحته الشركة يوم الأحد من أجور العاملين لديها بنسبة 25% على مدار مدة العقد الذي يمتد لأربع سنوات. كما تعتزم بوينج بناء طائرتها التجارية التالية في منطقة سياتل، طالما بدأ البرنامج في غضون أربع سنوات من العقد.
وقد أثارت الصفقة استياء بعض أعضاء الرابطة الدولية لعمال الماكينات والطيران، التي تمثل أكثر من 32 ألف عامل في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ. وبحسب وكالة رويترز، فإن العرض لم يرق إلى مستوى توقعاتهم.
وقال هولدن لرويترز “إنهم غاضبون. من الصعب أن تتعافى من عشر سنوات فقدت فيها الكثير من الأشياء المهمة”.
وقال هولدن إن بعض أعضاء النقابات كانوا يطالبون بزيادة أكبر بكثير في الأجور – تصل إلى 40٪.
وتتمثل نقطة الخلاف الأخرى في خطة المعاشات التقاعدية المحددة المزايا، والتي وافق عليها الاتحاد على مضض في اتفاق تم التوصل إليه قبل عقد من الزمان. كما حد الاتفاق من زيادات الرواتب إلى أقل من 1% في المتوسط.
وقال هولدن لرويترز إن العديد من العمال كانوا يأملون في أن يؤدي الاتفاق الجديد إلى إعادة العمل بخطة التقاعد.
لقد ابتعدت شركة بوينج بشكل مطرد عن جذورها في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ. وعلى مدى العقدين الماضيين، نقلت الشركة مقرها الرئيسي أولاً إلى شيكاغو ثم إلى أرلينجتون بولاية فرجينيا. وفي الوقت نفسه، تم نقل إنتاج بعض طائراتها الرئيسية، مثل طائرة 787 دريملاينر، إلى ولاية كارولينا الجنوبية.
وأعلنت الشركة عن خططها للانتقال إلى سياتل بعد تولي كيلي أورتبيرج منصب الرئيس التنفيذي في 8 أغسطس.
ومن المقرر أن يتم التصويت على العقد يوم الخميس من قبل أعضاء النقابة.
ولم تستجب شركة بوينج وIAM على الفور لطلب التعليق من موقع Business Insider، والذي تم إرساله خارج ساعات العمل.
