تُظهر صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها قبل وبعد إعصار ميليسا الدمار الذي أحدثه في جامايكا

أحدث إعصار ميليسا أضرارًا كارثية في المجتمعات الكاريبية بعد وصوله إلى اليابسة يوم الثلاثاء.

انطلقت العاصفة – أقوى إعصار هذا العام – عبر جامايكا وكوبا وجمهورية الدومينيكان وهايتي، فدمرت المنازل والشركات، وأغرقت الشوارع، وانقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف من السكان. وقُتل ما لا يقل عن 30 شخصاً في المنطقة.

وكانت جامايكا هي الأكثر تضررا، حيث وصل الإعصار إلى اليابسة مع رياح بلغت سرعتها 185 ميلا في الساعة، وهي من أقوى السرعات المسجلة على الإطلاق في المنطقة. وأعلن رئيس وزراء جامايكا أندرو هولنيس يوم الثلاثاء أن البلاد بأكملها منطقة كوارث.

وقال وزير النقل في البلاد داريل فاز إن “الدمار هائل”.

وقالت شركة أكويذر في تقدير أولي إن الأضرار والخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإعصار قد تصل إلى 48 مليار دولار إلى 52 مليار دولار.

تُظهر صور الأقمار الصناعية هذه التي التقطتها شركة فانتور الأمريكية للاستخبارات المكانية، جامايكا قبل الإعصار التاريخي ومرة ​​أخرى في 29 أكتوبر.