تم تقليص رواتب القوات الروسية المصابة بجراحها في خطوة واحدة سريعة من الكرملين
- أصدرت روسيا مرسوما جديدا يوم الأربعاء يحد من دفع رواتب الجنود المصابين على أساس جروحهم.
- أما الجنود الذين يعانون من جروح أقل خطورة فقد انخفض الآن مبلغ 30 ألف دولار إلى 10 آلاف دولار، أو حتى 1000 دولار.
- وقد وجدت تقديرات أجنبية سابقة أن روسيا اضطرت إلى إنفاق 6% من ميزانيتها على تعويضات الضحايا.
فرض الكرملين قيودًا جديدة يوم الأربعاء على المدفوعات الطبية للقوات الروسية المصابة، وسرعان ما أصدر مرسومًا يسمح فقط لأولئك الذين يعانون من إصابات خطيرة بالحصول على مبلغ 30 ألف دولار الموعود.
وفي السابق، تعهدت روسيا في بداية حربها على أوكرانيا بمنح كل من أصيب في القتال دفعة قدرها 3 ملايين روبل، أو حوالي 30 ألف دولار، لمرة واحدة.
لكن التعليمات الجديدة التي أصدرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء تخفض هذا المبلغ إلى 10000 دولار للإصابات الأقل خطورة و1000 دولار للحالات الأخرى.
تمت الموافقة على المرسوم من قبل رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، الذي يرأس برلمان البلاد، وتم وضعه موضع التنفيذ في الساعة الرابعة مساء من نفس اليوم.
وبموجب المبادئ التوجيهية الجديدة للكرملين، لن يحصل الجنود على مبلغ 30 ألف دولار كاملاً إلا إذا عانوا من إصابات “القسم الأول”، أو تلك التي تعرض حياتهم أو صحتهم للخطر أو قد تسبب أضرارًا كبيرة لأعضائهم.
وتشمل هذه الإصابات الشديدة في العمود الفقري، أو تلف الدماغ، أو تمزق الأعضاء التناسلية، أو كسور الأضلاع، أو كسر الأطراف، أو تلف الأعضاء مثل الرئتين أو الكليتين.
يتم إدراج الإصابات الأقل خطورة التي تؤهل الجندي للحصول على 10000 دولار ضمن “القسم الثاني”. وتعتبر هذه جروح مؤقتة مثل الكسور البسيطة، والارتجاجات، وحروق من الدرجة الأولى والثانية في العينين، وكسور الكاحل، وجروح طلقات نارية لا تؤثر على الأعضاء.
ولا تزال روسيا متمسكة بالقانون الذي وقعه بوتين في مارس/آذار 2022، والذي يمنح من يموتون في الحرب حوالي 7.4 مليون روبل، أو 75 ألف دولار، بالإضافة إلى 5 ملايين روبل، أو 50 ألف دولار، لعائلاتهم.
ويحق للجرحى الذين يعتبرون “غير لائقين للخدمة” الحصول على 2.96 مليون روبل أخرى بالإضافة إلى تعويضات إصابتهم.
ويأتي القرار الجديد بعد حوالي أسبوع من إعلان وسائل الإعلام الروسية أن السلطات كانت تناقش مراجعة تعويضات الإصابة.
وقالت آنا تسيفيليفا، نائبة وزير الدفاع الروسي، للصحفيين في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الأطباء والمستشفيات قالوا إن المدفوعات لا تأخذ في الاعتبار خطورة إصابات الجنود.
وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يؤدي تزايد الخسائر البشرية الناجمة عن التقدم الروسي الطاحن في شرق أوكرانيا إلى تضخم تكلفة التعويضات للجرحى وأسر القتلى. وقدرت المملكة المتحدة أن ما يصل إلى 1500 جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في المتوسط في كل يوم من شهر أكتوبر.
وفي يوليو/تموز، قدر باحثان يقيمان في الغرب أن روسيا ستضطر إلى إنفاق حوالي 2.3 تريليون روبل، أي ما يعادل الآن حوالي 23 مليار دولار، على دفعات للقتلى والجرحى. ويمثل ذلك حوالي 6% من إجمالي ميزانية البلاد لعام 2024.
ولم تستجب الخدمة الصحفية في الكرملين لطلب التعليق الذي أرسله موقع Business Insider خارج ساعات العمل العادية.
(العلاماتللترجمة)تحرك سريع(ر)الكرملين(ر)مطلع الأعمال(ر)روسيا(ر)دفع تعويضات طبية(ر)جندي(ر)إصابة خطيرة(ر)روبل(ر)عضو(ر)القوات الروسية(ر)تلف الدماغ (ر)أوكرانيا(ر)الأربعاء(ر)قانون الدولة