تقول الولايات المتحدة إنها سترسل المزيد من السفن الحربية والقاذفات إلى الشرق الأوسط مع استمرار التوترات بين إيران وإسرائيل

• تنشر الولايات المتحدة سفنا حربية وقاذفات بي-52 في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات.
• إسرائيل وإيران عالقتان في دائرة من الضربات الانتقامية.
• وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنها سترسل أيضا نظام دفاع صاروخي و100 جندي إضافي إلى إسرائيل.

ترسل الولايات المتحدة قاذفات قنابل وسفنا حربية إلى الشرق الأوسط بينما تتبادل إيران وإسرائيل التهديدات بشن ضربات انتقامية.

أعلن البنتاغون يوم الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل مدمرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية وطائرات ناقلة وعدة طائرات بعيدة المدى تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-52 إلى الشرق الأوسط في الأشهر المقبلة.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون الميجور جنرال بات رايدر في بيان إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر القوات للدفاع عن إسرائيل ووقف التصعيد “من خلال الردع والدبلوماسية”.

وقال رايدر: “(الوزير أوستن) يواصل توضيح أنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”.

وتأتي عمليات النشر في أعقاب أول هجوم مفتوح لإسرائيل على الإطلاق على إيران في 26 أكتوبر، عندما شنت غارات جوية داخل البلاد. وكان هذا الهجوم ردا على إطلاق إيران وابلا من الصواريخ ضد إسرائيل في وقت سابق من الشهر، والذي كان في حد ذاته هجوما انتقاميا على اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، الحليف الرئيسي لإيران، في سبتمبر. وتصاعدت التوترات بين البلدين بشكل كبير منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس العام الماضي.

وقد قوبلت الغارات الجوية الإسرائيلية الأسبوع الماضي في البداية برد محسوب من إيران، التي بدت مقاومة لتصعيد الصراع أكثر. لكن الخطاب الإيراني في الأيام الأخيرة أدى إلى مخاوف من أنها قد تخطط لهجوم آخر.

قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، في منشور على موقع X يوم السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستتلقيان “ردًا ساحقًا” على تصرفاتهما ضد إيران وحلفائها.

وقال البنتاغون في أكتوبر/تشرين الأول إنه أمر أيضا بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية وطاقم مرتبط به من العسكريين الأمريكيين في إسرائيل. وقالت الولايات المتحدة إنها سترسل نحو 100 جندي لتشغيل نظام الدفاع الجوي.

وقال رايدر إن نشر نظام ثاد ونشر السفن والطائرات الجديدة معًا يمثل مرونة الجيش الأمريكي في “الانتشار في جميع أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة تهديدات الأمن القومي المتطورة”.