الاسواق العالمية

تحاول المملكة العربية السعودية بناء مدينة ضخمة في الصحراء. الآن، تقوم نيوم بإلغاء خطط مرحلتها الأولى.

  • وسط ارتفاع التكاليف، تعمل المملكة العربية السعودية على تقليص خطط نيوم للتركيز على الملاعب الرياضية.
  • وتشمل خطط نيوم ملعبًا لكأس العالم 2034 ومنتجعًا للرياضات الشتوية.
  • تواجه المدينة الجديدة تحديات مالية وتغييرات في القيادة وتدقيقًا في قضايا حقوق الإنسان.

تعمل المملكة العربية السعودية على تغيير خطط مدينة نيوم الضخمة لخفض التكاليف وإعطاء الأولوية لبناء الأحداث الرياضية الدولية.

ستركز الدولة الشرق أوسطية على استكمال مشروع تطوير بطول 1.5 ميل، بما في ذلك استاد من المتوقع أن يستضيف كأس العالم لكرة القدم 2034، حسبما ذكرت رويترز يوم الخميس نقلاً عن أشخاص مطلعين على المشروع.

وقال مصدر لوسائل الإعلام إن خطط نيوم تغيرت في سبتمبر وأكتوبر لدمج استاد كأس العالم. ومن الأولويات الأخرى استكمال منتجع جبلي من المقرر أن يستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029.

ويأتي التقرير بعد يومين من إعلان نيوم، دون إبداء سبب، أن رئيسها التنفيذي منذ فترة طويلة ترك المشروع فجأة.

وذكرت رويترز أن مسؤولي نيوم المقربين من الرئيس التنفيذي السابق قد يغادرون الشركة أيضًا قريبًا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استضافت نيوم سباق الترياتلون الاحترافي وكرة السلة 3×3 للرجال.

ولم ترد نيوم على الفور على طلب للتعليق.

تقليص الرؤية الكبيرة

وكان من المقرر أن يستوعب المشروع الضخم الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار 9 ملايين شخص، وهو نفس عدد سكان مدينة نيويورك تقريبًا. وتضم عدة مناطق منها الخط، وهو هيكل أفقي مقترح بطول 106 ميل مغطى بالمرايا.

وكان من المخطط أن يستوعب مشروع نيوم حوالي 1.5 مليون شخص بحلول عام 2030، ولكن يُعتقد أن هذا العدد قد تم تقليصه بشكل كبير مع تضخم تكاليف المشروع. وتضخمت تقديرات نيوم إلى ما يصل إلى 1.5 تريليون دولار.

المدينة هي جزء رئيسي من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مشروع يهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيداً عن النفط من خلال إطلاق صناعات جديدة وجذب المزيد من السياح.

واجهت المدينة الضخمة سلسلة من المشكلات منذ إنشائها، بما في ذلك مشاكل مالية و تأخيرات البناء. وفي الشهر الماضي، قال مسؤول في نيوم إن المملكة العربية السعودية تستخدم خمس إجمالي الصلب المنتج في العالم، وهو تصريح لم يتمكن Business Insider من التحقق منه بشكل مستقل.

كما قامت الحكومات وجماعات حقوق الإنسان بالتدقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة، بما في ذلك انتهاكات العمال المهاجرين في بناء نيوم. في يوليو/تموز، رفضت السعودية مزاعم بأن ثلاثة رجال حكم عليهم بالإعدام لأنهم انتقدوا عمليات الإخلاء لإفساح المجال أمام مشروع نيوم. وأضافت أن الرجلين كانا على صلة بمنظمتين إرهابيتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button