الاسواق العالمية

الفلبين تقول إن الصين أطلقت قنابل ضوئية بالقرب من طائراتها من جزيرة “عسكرية” وطائرة مقاتلة

قالت الفلبين إن الصين أطلقت مرارا وتكرارا قنابل ضوئية على طائراتها فوق بحر الصين الجنوبي خلال الأسبوع الماضي.

وفي إحدى الحوادث، تعرضت طائرة دورية تابعة لمكتب مصايد الأسماك والموارد المائية للتهديد من خلال إطلاق صواريخ من قاعدة جزيرة صينية أثناء قيامها برحلة “للتوعية بالمجال البحري” يوم الخميس، وفقًا لبيان صادر عن فرقة العمل الوطنية لبحر غرب الفلبين وتم مشاركته على X بواسطة المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني جاي تاريلا.

وجاء في البيان أن الطائرة كانت تحلق بالقرب من جزيرة سوبي، وهي جزيرة “عسكرية” ضمن جزر سبراتلي المتنازع عليها عندما رصدت الصواريخ.

وقد وقعت حادثة مماثلة في 19 أغسطس/آب، عندما قامت طائرة صينية “بمناورات غير مسؤولة وخطيرة” ونشرت إشارات تحذيرية “على مسافة قريبة وخطيرة تبلغ حوالي 15 مترًا من طائرة جراند كارافان التابعة لـ BFAR”، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن “الطائرة المقاتلة الصينية لم تتعرض للاستفزاز، إلا أن تصرفاتها أظهرت نية خطيرة عرضت سلامة الأفراد على متن طائرة بي إف إيه آر للخطر”.

ويأتي ذلك في أعقاب اتفاق بين الصين والفلبين في يوليو/تموز الماضي يهدف إلى تخفيف التوترات بشأن شعاب توماس الثانية، وهي شعاب مرجانية أخرى في جزر سبراتلي.

تزعم الصين السيادة على جزر توماس الثانية – ومعظم بحر الصين الجنوبي – لكن محكمة دولية قضت في عام 2016 بأن مطالبات بكين بالمياه داخل “جزر توماس” ليست ذات أهمية.“الخط ذو التسع نقاط” لم يكن له أساس قانوني.

وقد أكدت الفلبين على حقها في ملكية الشعاب المرجانية في عام 1999 عندما قامت عمدا بإيقاف سفينة “بي آر بي سييرا مادري” هناك.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشعاب المرجانية مرارا وتكرارا نقطة اشتعال في علاقات البلدين مع بعضهما البعض، وكانت في قلب سلسلة من المواجهات المتزايدة الشدة بين البلدين.

وفي مايو/أيار الماضي، قالت مجموعة الأزمات الدولية إن “العلاقات بين البلدين في المجال البحري لم تكن متقلبة على الإطلاق كما كانت خلال الأشهر السبعة الماضية”.

وفي أوائل يوليو/تموز، رست بكين أكبر سفينة لخفر السواحل في العالم في المنطقة الاقتصادية الخالصة في مانيلا، وهو ما وصفه تاريلا بأنه “ترهيب من جانب خفر السواحل الصيني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button