إن قيادة روسيا في جبهة قتال واحدة كلفتها 1800 مركبة قتالية
- وفقدت روسيا ما يعادل دبابات ومركبات خمس فرق في منطقة بوكروفسك منذ أكتوبر الماضي.
- حدثت الخسائر خلال الهجمات الروسية للاستيلاء على أفدييفكا والآن بوبروفسك.
- إن الحملة الروسية تأتي بتكلفة هائلة، وربما لا يمكن تحملها.
وجد باحث مفتوح المصدر أن القوات الروسية فقدت ما يقرب من 2000 مركبة مدرعة ودبابة ومعدات ثقيلة منذ شن هجومها في شرق أوكرانيا في أكتوبر الماضي.
وفي فبراير/شباط، استولت روسيا على بلدة أفدييفكا، معقل أوكرانيا منذ فترة طويلة، بعد حملة استمرت أشهراً وساهمت في “بعض أعلى معدلات الضحايا الروس في الحرب حتى الآن”، وفقاً للمخابرات العسكرية البريطانية.
استمرت خسائر موسكو – سواء في المعدات أو الأفراد – في التزايد مع تقدمها في منطقة دونيتسك الغربية، وهو هجوم ضد المواقع الأوكرانية المحمية، مما ساهم في وقوع خسائر فادحة في سبتمبر/أيلول؛ وقال مسؤول أميركي مؤخراً إن ذلك الشهر شهد أكبر عدد من الخسائر البشرية الروسية في الحرب بأكملها.
في أوائل أكتوبر، سقطت بلدتان أوكرانيتان رئيسيتان على الخطوط الأمامية، فوهلدار وهروديفكا، في أيدي روسيا أثناء تقدمها نحو بوكروفسك، وهي مدينة استراتيجية تعمل كمحور للطرق والسكك الحديدية لتزويد المواقع العسكرية الأوكرانية بالإمدادات.
وعلى الرغم من الخسائر الفادحة في المعدات، لم تحقق القوات الروسية بعد مكاسب تكتيكية ملموسة في المنطقة، حيث تقدمت فقط حوالي 25 ميلاً باتجاه المدينة الأوكرانية الرئيسية.
وقال تقرير جديد صادر عن معهد دراسة الحرب إن الخسائر تصل إلى ما لا يقل عن خمس فرق من المركبات القتالية، نقلاً عن حساب X مفتوح المصدر يتتبع خسائر المركبات والمعدات الروسية المؤكدة بصريًا.
كما فقدت القوات الروسية صواريخ وأنظمة مضادة للطائرات وطائرات بدون طيار في هجومها على طول الجبهة الشرقية. وهذا تفصيل للخسائر الفادحة التي يمكن أن تعرض للخطر قدرة روسيا على توسيع مكاسبها في ساحة المعركة.