الاسواق العالمية

أثار الرجل الذي يقف وراء نادي نيويورك الذي يرتاده تايلور سويفت وإيلون ماسك غضب قرية بأكملها في هامبتونز

هذه المرة، يوجه بعض السكان والمسؤولين المحليين غضبهم ضد مالك النادي الاجتماعي الحصري في مانهاتن “زيرو بوند”، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة. ومن المعروف أن النادي النخبوي في مانهاتن يرتاده مجموعة متنوعة من الشخصيات العامة، بما في ذلك تايلور سويفت وإيلون ماسك وحتى عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز.

عندما حاول سكوت سارتيانو البالغ من العمر 49 عامًا نقل أعماله إلى The Hedges Inn، وهو فندق تاريخي يعود تاريخه إلى عام 1873 في قرية إيست هامبتون، قوبل بعاصفة من ردود الفعل العنيفة من جيران المدينة والمسؤولين المحليين، حسبما ذكرت صحيفة The Journal. كان من المفترض أن يكون عمله الجديد امتدادًا لـ Zero Bond ولكنه الآن في وضع جيد ويعمل كمطعم بعد مقاومة تحويل الموقع إلى مكان ليلي.

وقال سارتيانو إن هناك “ثأرًا” ضده، وهو ما نفاه العمدة، بحسب تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”.

ولم يستجب ساريانو ومكتب عمدة إيست هامبتون لطلب من موقع بيزنس إنسايدر.

وقال سارتيانو، بحسب التقرير: “انظروا، لا أحد مهتم بهذا الأمر أكثر مني. أنا أعيش بجوارهم، أليس كذلك؟ وإذا لم يكن ذلك يمثل قيمة مضافة، فسأكون الأكثر تضرراً”.

في وقت سابق من هذا العام، اقترح مسؤولو القرية تشريعًا جديدًا من شأنه أن يحظر على أي “مؤسسة للأكل والشرب” في القرية التاريخية البقاء مفتوحة بين الساعة 10 مساءً والساعة 6 صباحًا، وفقًا لتقرير من النشر المحلي، The East Hampton Star. كان Hedges Inn ملزمًا بالفعل بالتوقف عن تقديم الخدمة في الساعة 10 مساءً بسبب اتفاقية سابقة من عام 1981.

وذكر تقرير لاحق من صحيفة إيست هامبتون ستار أن الاقتراح لاقى ترحيبا كبيرا، حيث تلقى أكثر من 30 خطاب تأييد بين أبريل ومايو. وأعرب السكان عن قلقهم بشأن الكيفية التي قد تؤدي بها الحياة الليلية إلى تعطيل المنطقة السكنية التاريخية الهادئة.

وأفاد تقرير إخباري محلي أن قانونا محليا يحظر تناول الطعام في “نوادي المطاعم التي تفتح في وقت متأخر من الليل” بين الساعة 11 مساء و5 صباحا في المنطقة التاريخية، قد صدر في أواخر شهر يونيو/حزيران.

ولكن هذا لم يمنع ساريانو من المضي قدماً في خططه لفتح مطعم – أو السكان المحليين من مقاومة ذلك. فقبل افتتاح المطعم، أرسل العمدة خطاباً برقم للاتصال به في حالة حدوث أي اضطرابات من النزل التاريخية في القرية، وفقاً لتقرير صحيفة The Journal. وقال مكتب العمدة لصحيفة The Journal إن الخطاب أُرسل كتوضيح لوقت الإغلاق بسبب الارتباك.

وبمجرد افتتاح المطعم، أصبح بؤرة للشكاوى. ففي منتصف إحدى ليالي الافتتاح، وصل مفتش مباني بسبب خطر حريق محتمل من تركيب زهور بقيمة 35 ألف دولار، وفقًا للتقرير. كما حضر الضباط باستمرار خلال ساعات العشاء في المطعم بسبب شكاوى الضوضاء، وفقًا لتقرير The Journal.

كما اتخذ السكان المحليون موقفًا نشطًا بشأن الأعمال التجارية، مع توافر ملصقات على السيارات تقول “لا فرصة، جيران متحدون ضد النوادي الليلية”.

ورغم البداية الصعبة، يبدو أن مطعم ساريانو، الذي يعمل ثلاث ليالٍ في الأسبوع، يسير على ما يرام. ففي الشهر الأول من تشغيله، نجح المطعم بالفعل في جذب شخصيات بارزة مثل ميغان ماركل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى