سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات إغلاق قياسية مرتفعة اليوم الخميس، بعد يوم من خفض الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة ربع نقطة مئوية، فيما ارتفع سهم شركة إنتل لصناعة الرقائق الإلكترونية بعد أن قررت إنفيديا زيادة حصتها في الشركة.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.47% إلى 6631.27 نقطة، وصعد ناسداك المجمع 0.93% إلى 22468.50 نقطة، وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 0.28% إلى 46148.39 نقطة.
وكانت إنتل في طريقها لتحقيق أكبر مكسب يومي لها منذ أكتوبر 1987، بعد أن أعلنت إنفيديا أنها ستستثمر خمسة مليارات دولار في شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية المتعثرة، وانخفض سهم شركة أدفانسد مايكرو ديفايسز المنافسة.
وارتفعت أسهم إنفيديا، متعافية من خسائرها التي تكبدتها أمس الأربعاء عندما أفاد تقرير بأن شركات التكنولوجيا الصينية قد تتوقف عن شراء رقائقها.
وعززت التحركات مؤشر أشباه الموصلات الأوسع نطاقا، كما رفعت مؤشر ناسداك، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 لقطاع التكنولوجيا.
وقال كبير إستراتيجيي الاستثمار في (سي.إف.آر.إيه ريسيرش) سام ستوفال: “نتطلع إلى دعم النمو الاقتصادي وتبرير التقييمات المبالغ فيها، واحتمال خفض أسعار الفائدة يساعد على ذلك”.