عادت السيولة الشرائية إلى النشاط في الأسهم السعودية لتعوض معظم خسائر السوق بنهاية التعاملات اليوم الأحد، بعدما وصل “تاسي” لأدنى مستوياته منذ أكتوبر 2023، محققا أدنى وتيرة انخفاض في 3 جلسات متراجعة.

تقلصت الخسائر من 0.8% إلى 0.2% في نهاية التعاملات ليغلق المؤشر عند 10434 نقطة، وذلك يعكس بداية تفضيل متعاملين للأسعار الحالية خاصة مع وصول عدد الشركات المرتفعة 75 شركة، إلا أن النشاط الشرائي لم يكن واسع النطاق، نظرا لانخفاض قيم التداول 22% إلى 2.8 مليار ريال، ما يعكس مشاركة أقل من المتعاملين.

المستويات الحالية تشكل دعما بحسب عوامل فنية، لذا استمرار تماسك السوق فوق 10430 نقطة يبقي فرصا لتحسن الأداء، إلا أن اتساع مدى التحرك ونشاط السيولة سيكون بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي واتضاح اتجاه أسعار الفائدة.

قطاعيا، ارتفعت 7 قطاعات مقابل تراجع البقية، تصدرها “المرافق العامة” بنحو 1.9%، فيما جاء “المنتجات المنزلية والشخصية” على رأس المرتفعة بـ10%، فيما كان “إدارة وتطوير العقارات” الأعلى تداولا بقيمة 404 ملايين ريال، مع استمرار نشاط التداول في “الماجدية” حديث الإدراج.

في المقابل، تصدرت أسهم الشركات العقارية التراجعات في السوق على رأسها “الماجدية” بنحو 8.8% ليصل إلى 11.64 ريال مواصلا انخفاضه للجلسة الثالثة منذ إدراجه في السوق، فاقدا 17% من سعر الطرح، وذلك بعد إعلان “التعمير” و”العقارية” عن خضوع عقارات لرسوم الأراضي البيضاء.

الأداء السلبي لم يقتصر على القطاع العقاري، ليمتد لقطاعات مختلفة مع تسجيل 16 شركة أسعارا هي الأدنى منذ إدراجها من بينها “يو سي آي سي”، و”محطة البناء”، و”لوبريف”، و”مرافق”.

وحدة التحليل المالي

شاركها.