بدأ الدولار تداولات اليوم الخميس على تراجع وسط تزايد رهانات المتداولين على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) للفائدة الشهر المقبل بعد أن أشار رئيس البنك في نيويورك جون وليامز إلى إمكانية خفض الفائدة.
تتعرض العملة الأمريكية لضغوط متجددة من حملة الرئيس دونالد ترمب المتصاعدة لممارسة المزيد من التأثير على قرارات السياسة النقدية، إذ يحاول إقالة ليسا كوك العضو في مجلس الاحتياطي الاتحادي واختيار شخص موال له ليحل محلها.
الدولار هبط مقابل اليورو رغم دعوة رئيس الوزراء الفرنسي بشكل غير متوقع إلى إجراء تصويت على الثقة الشهر المقبل والذي من المحتمل أن يؤدي إلى سقوط حكومة الأقلية التي يقودها، واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية، عند 98.135 بعد يومين من التراجع.
وكالة “كيودو” قالت أن كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين ريوسي أكازاوا ألغى زيارة إلى واشنطن، والتي كانت تهدف على ما يبدو لتسوية تفاصيل استثمار ياباني في الولايات المتحدة. وهذا الاستثمار جزء من اتفاق للرسوم الجمركية بين البلدين.
من بين البيانات الرئيسية التي ستصدر قبل اجتماع السياسة النقدية للمركزي الأمريكي يومي 16 و 17 سبتمبر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المركزي الأمريكي، وتقرير الرواتب الشهري بعد أسبوع.
يتوقع المتعاملون حاليا بنسبة 84% أن يخفض المركزي الأمريكي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية الشهر المقبل، ويتوقعون أيضا خفضا بواقع 56 نقطة أساس إجمالا بحلول نهاية العام، وهبط الدولار قليلا بنسبة 0.04% إلى 7.1491 يوان في التعاملات الخارجية.