حافظت أسعار الذهب على ارتفاعها المتواصل منذ 4 أيام، بعد أن دعم تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي التوقعات بخفض آخر لسعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماع صناع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
تم تداول السبائك فوق 2720 دولارا للأونصة، وهو قرب أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، بعد أن ارتفعت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين بما يتماشى مع التوقعات. وعززت الرهانات على تخفيض 25 نقطة أساس في الاجتماع الأخير للفيدرالي لهذا العام، حيث يقوم متداولو عقود المقايضة الآن بتسعير هذه الخطوة بشكل فعلي. وعادة ما تساعد تكاليف الاقتراض المنخفضة السبائك، لأنها لا تدفع فائدة.
ارتفع الذهب بنحو الثلث هذا العام، مسجلا سلسلة من الأرقام القياسية وضعته على مسار تحقيق أقوى أداء منذ عام 1979. وتلقى المعدن الدعم من تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التيسير النقدي، والطلب على الملاذ الآمن، ومشتريات البنوك المركزية المستدامة.
بنك الشعب الصيني أفاد السبت الماضي، بأنه استأنف المشتريات في نوفمبر بعد توقف دام ستة أشهر، مما عزز سعر المعدن بعد تراجع في أعقاب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأمريكية.
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار التسليم الفوري لتستقر عن 2720.37 دولار للأونصة الساعة 09:00 صباحا في سنغافورة، بعد مكاسب بـ 0.9 % أمس، تم تسجيل أحدث رقم قياسي للسلعة في نهاية أكتوبر، حيث بلغت الأسعار ذروتها عند أعلى بقليل من 2790 دولارا. وانخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.2 %. كما استقرت الفضة عند مستوى أقل بقليل من 32 دولارا للأونصة، بينما ارتفع البلاتين والبلاديوم.
