هل يمكن أن يذهب ارتفاع مؤشر S&P 500 إلى أبعد من ذلك؟ دويتشه بنك يجيب
Investing.com – أثار الارتفاع الأخير في زوج العملات تساؤلات حول المدى الذي يمكن أن يصل إليه هذا الارتفاع.
وفي مذكرة يوم الاثنين، حذر محللو دويتشه بنك من أنه على الرغم من أن الارتفاع كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه يواجه العديد من العقبات في المستقبل.
وقال دويتشه بنك إن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 سجل ستة مكاسب أسبوعية متتالية للمرة الثانية فقط منذ الوباء، وهو ما يمثل “أقوى أداء له منذ بداية العام منذ عام 1997”.
بالإضافة إلى ذلك، “وصلت فروق أسعار ائتمان IG الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2005 يوم الخميس الماضي”، مما يعكس تفاؤل السوق على نطاق أوسع.
ومع ذلك، يشير المحللون إلى أن “مقاييس التقييم التقليدية تبدو ممتدة بشكل متزايد وفقًا للمعايير التاريخية”.
وعلى الرغم من المشاعر الصعودية، يشير دويتشه بنك إلى أن المخاطر الجيوسياسية والشكوك الاقتصادية آخذة في الارتفاع. ويوضح المحللون أنه “مع تزايد تسعير الهبوط الاقتصادي الناعم، يبدو من الصعب الحصول على المزيد من مفاجآت النمو الصعودي من هنا”.
علاوة على ذلك، يقول البنك إن تحديات السياسة المالية تتصاعد مع ارتفاع مستويات الديون بسرعة على جدول الأعمال مرة أخرى.
وبينما لا تزال الأسواق قوية، يؤكد المحللون أن تحقيق العائدات المستقبلية قد يكون أكثر صعوبة.
وكتبوا: “إن مؤشر S&P 500 يسير على الطريق الصحيح لتحقيق مكاسب سنوية متتالية تزيد عن +20٪، وهو أمر لم نشهده منذ 1997-1998″، مشيرين إلى أن الحفاظ على هذا الزخم قد يكون صعبًا.
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالتقييم، يعتقد دويتشه بنك أن ظروف السوق تظل حساسة للصدمات الخارجية. وتسلط المذكرة الضوء على أنه على الرغم من المكاسب الأخيرة، فإن “المستثمرين كانوا متوترين للغاية”، كما يتضح من اضطراب السوق في أغسطس. ومن الممكن أن تؤدي الصدمة الجيوسياسية المحتملة أو مفاجأة النمو السلبي إلى عكس المكاسب الأخيرة بسرعة.
وبالنظر إلى المستقبل، يوصي دويتشه بنك بالحذر: “على الرغم من أن الاقتصاد العالمي في وضع قوي بشكل أساسي في الوقت الحالي، فإن الأمر يستحق البقاء حذرًا نظرًا لقوة ارتفاع السوق الأخير والرياح المعاكسة القادمة في الأفق”.