استثمار

سيتي: مخاطر الائتمان وليس أسعار الفائدة هي التي أشعلت شرارة دوران الأسهم

Investing.com — أصبحت المخاوف من تخلف الشركات عن سداد سنداتها، أو مخاطر الائتمان، بدلاً من إجراءات السياسة المحتملة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، هي الآن الشغل الشاغل للمستثمرين والسبب المحتمل للدوران الأخير في سوق الأسهم، وفقاً للمحللين في سيتي جروب.

سجلت القيمة، وخاصة القيمة العميقة على نسبة السعر إلى القيمة الدفترية، أداءً أفضل من معظم الأسهم خلال شهر يوليو، لكنها عكست معظمها منذ الأول من أغسطس، في حين سجلت الأسهم منخفضة المخاطر والجودة أفضل العائدات منذ بداية شهر أغسطس.

وجاء التراجع أو الأداء الضعيف في أعقاب ارتفاع في فروق الائتمان الضمنية والفعلية ــ الفارق بين العائد على سندات الشركات وسندات الخزانة الأميركية ذات الأجل نفسه ــ منذ أواخر يوليو/تموز في حين لم يتحرك العائد الضمني لأجل عشر سنوات إلا بالكاد. وأضافت سيتي جروب: “هذا يشير بوضوح إلى أن الائتمان أصبح مصدر القلق الرئيسي للمستثمرين في الأسهم”.

من بين العوامل الأربعة الرئيسية المحركة للاقتصاد الكلي في أسواق الأسهم، بما في ذلك الائتمان، وأسعار الفائدة، والدولار الأميركي، وأسعار النفط، فإن الائتمان “هو البعد الرئيسي الذي ارتفعت فيه العوامل الكلية الضمنية والأساسية بشكل كبير منذ أواخر يوليو/تموز بشكل متزامن”، بحسب سيتي جروب.

إن العائد الضمني لمدة 10 سنوات، أو توقعات السوق للمعدلات والعوائد المستقبلية لسندات الخزانة لمدة 10 سنوات، يستحق الملاحظة لأنه جاء خلال فترة انخفضت فيها سندات الخزانة لمدة 10 سنوات بشكل كبير في الأسبوعين الماضيين.

وقالت سيتي جروب إن الفجوة بين العائدات الضمنية والفعلية لسندات العشر سنوات وفروق الائتمان “لا تزال واسعة، وإن كانت تقلصت إلى حد ما في الأسبوع الماضي أو نحو ذلك”، ونصحت المستثمرين “بإدارة مخاطر الاقتصاد الكلي بشكل نشط وتفضيل العوامل ذات التعرضات الاقتصادية الكلية الأقل مثل مراجعة الأرباح والنمو على زخم السعر أو القيمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى