ستستمر أسهم مؤشر S&P 500 في الارتفاع “طالما أن النمو على ما يرام”
يعتقد محللو بنك أوف أميركا أن الأسهم الأميركية في وضع جيد لمواصلة مسارها الصعودي، شريطة أن يظل النمو الاقتصادي مستقرا.
وفي مذكرة صدرت مؤخرا، أكد محللو البنك الاستثماري أنه “ما دام النمو على ما يرام، فإن الأسهم يمكن أن تصمد أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل تيسيراً”.
وتحول تركيز السوق من التضخم إلى النمو، مع تفاعل السوق مع بيانات النمو بشكل أقوى من أرقام التضخم في الأشهر الأخيرة، وفقًا لبنك أوف أميركا.
وأكد بنك أوف أميركا أن الأسهم لا تحتاج إلى تخفيضات حادة في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل تحتاج إلى إشارة إلى أن النمو سيكون مدعوما.
وأوضح المحللون أن “الأسهم تحتاج فقط إلى إشارة إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يدعم النمو”. ويعتقد البنك أنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن يصبح بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر تسامحا في ندوة جاكسون هول المقبلة، فإن النمو سيكون عاملاً رئيسيا في الحفاظ على زخم السوق.
وقد حددوا ثلاثة أسباب رئيسية لاستمرار التحول إلى الأسهم: تخفيف ضغوط أسعار الفائدة، ودعم النمو، وتوسيع نطاق الأرباح.
وعلى الرغم من ميل المخاطر إلى الاتجاه الصعودي، يتوقع بنك أوف أميركا أن المكاسب قد تكون محدودة قبل إعلان شركة إنفيديا (NASDAQ:) عن أرباحها الأسبوع المقبل.
وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع المحللون أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مرة في سبتمبر/أيلول ومرة أخرى في ديسمبر/كانون الأول. وأعلن بنك أوف أميركا أن “النمو هو المحرك”، مشيرًا إلى أن الأداء الاقتصادي البطيء والمستقر قد يدفع الأسهم إلى الارتفاع خلال ما تبقى من عام 2024.