استثمار

حلفاء ترامب يعملون على خطط لخصخصة فاني ماي وفريدي ماك – وول ستريت جورنال

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شخصيات ومصرفيين سابقين خدموا في إدارة دونالد ترامب السابقة كانوا يناقشون خططا لإنهاء سيطرة واشنطن على مجموعتي تمويل الرهن العقاري فاني ماي وفريدي ماك.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن المحادثات جارية منذ الربيع الماضي على الأقل، وشملت الاتصال بمديري الاستثمار للحصول على المشورة بشأن كيفية إغلاق الصفقة.

ومن بين الأشخاص المشاركين في المناقشات مدير المجلس الاقتصادي الوطني السابق لاري كودلو، ومدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي السابق في البيت الأبيض جون ماكنتي، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وقال متحدث باسم حملة ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال إن ترامب لم يذكر هذا الموضوع مطلقًا أثناء حملته.

وبحسب تقديرات المصرفيين التي استشهدت بها صحيفة وول ستريت جورنال، فإن حصص الحكومة الحالية في فاني ماي وفريدي ماك قد تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات. وقد تسمح هذه المبيعات للحكومة بالتخلص من أكثر من 100 مليار دولار من الأوراق المالية، وهو ما قد يفوق أكبر عروض الأسهم والسندات في التاريخ، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

ولم ترد فاني ماي وفريدي ماك على طلب التعليق، بحسب ما ذكرته رويترز.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن حلفاء ترامب ناقشوا إمكانية قيام وزارة الخزانة بدعم بعض قروض فاني ماي وفريدي ماك جزئيا من خلال ما يسمى بالضمان الاحتياطي.

باعتبارهما داعمين أساسيين لقروض الرهن العقاري لمدة ثلاثين عاماً في الولايات المتحدة، تلعب مؤسستا فاني ماك وفريدي ماك دوراً حاسماً في سوق العقارات في البلاد.

وتهدف هذه الشركات، التي أسسها الكونجرس وتعمل كشركات ربحية ذات مساهمين من القطاع الخاص، إلى توسيع سوق الإقراض العقاري من خلال شراء قروض عقارية من مقرضين من القطاع الخاص ثم إعادة تعبئتها كأوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري.

وفي عهد ترامب، بُذلت جهود سابقة لخصخصة فاني ماي وفريدي ماك، لكنها باءت بالفشل. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن حلفاء ترامب وبعض الجمهوريين زعموا أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تساعد في خفض العجز الأميركي وإعادة الأموال إلى دافعي الضرائب.

لكن المعارضين قالوا إن خصخصة الشركتين من شأنها أن تقلص فرص الحصول على الائتمان بالنسبة لمشتري المنازل وتزيد من مخاطر دافعي الضرائب، حسبما ذكرت الصحيفة.

ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى