تراجعت الأسهم الآسيوية وسط تداولات ضعيفة، وأسهم اليابان تقفز بفضل خطط الميزانية القياسية
Investing.com– كانت الأسهم الآسيوية ضعيفة إلى حد كبير يوم الخميس حيث ظل التداول ضعيفًا مع إغلاق مؤشرات الأسهم الرئيسية لقضاء العطلات، بينما ارتفعت الأسهم اليابانية بعد تقرير أظهر أن اليابان تخطط لميزانية قياسية للسنة المالية القادمة.
وأغلقت أسواق الأسهم في إندونيسيا وهونج كونج بمناسبة عيد الميلاد، بينما أغلقت أسواق أستراليا ونيوزيلندا يوم الخميس بمناسبة عطلة عيد الميلاد.
استقرت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية إلى حد كبير في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس.
عانت الأسواق الآسيوية من خسائر في الجلسات الأخيرة بعد أن أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تباطؤ وتيرة تخفيضات أسعار الفائدة في عام 2025 – وهو سيناريو يبشر بالسوء بالنسبة للأصول المدفوعة بالمخاطر.
أسهم اليابان تقفز بفضل خطط الميزانية القياسية؛ رهانات أكثر ثباتًا على رفع أسعار الفائدة
وارتفع المؤشر الياباني بنحو 1% يوم الخميس، في حين ارتفع المؤشر بنسبة 0.6%.
تستعد الحكومة اليابانية لميزانية قياسية بقيمة 735 مليار دولار للسنة المالية التي تبدأ في أبريل، مدفوعة بارتفاع نفقات الضمان الاجتماعي وخدمة الديون، وفقا لمسودة حصلت عليها رويترز.
ويأتي مشروع الميزانية البالغة 115.5 تريليون ين في الوقت الذي يبتعد فيه بنك اليابان عن برنامج التحفيز المستمر منذ عقد من الزمن، مما يزيد الضغط على الحكومة للقيام بدور أكبر في دعم الاقتصاد.
قال محافظ بنك اليابان كازو أويدا يوم الأربعاء إنه من المتوقع أن يحرز الاقتصاد تقدمًا نحو الوصول بشكل مستدام إلى هدف التضخم البالغ 2٪ للبنك المركزي العام المقبل، ملمحًا إلى أن رفع أسعار الفائدة قد يكون قريبًا.
ومع ذلك، أكد على أهمية التقييم الدقيق لتأثير حالات عدم اليقين في الاقتصادات العالمية، وخاصة سياسات الإدارة الأمريكية القادمة في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتراجعت الأسهم الصينية على الرغم من التحفيز الجديد
ولم تتغير مؤشرات الصين والمؤشرات إلى حد كبير.
قررت السلطات الصينية إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة قياسية بقيمة 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، في إطار جهد مالي مكثف لتحفيز الاقتصاد المتعثر، حسبما ذكرت رويترز يوم الثلاثاء.
علاوة على ذلك، تسمح الصين للمسؤولين المحليين بتوسيع الاستثمارات باستخدام السندات الحكومية الرئيسية وتبسيط الموافقات، وتسمح للمشاريع ما لم تكن مقيدة بقائمة منشورة من قبل مجلس الوزراء، للاستفادة بشكل أفضل من التمويل العام للنمو الاقتصادي، حسبما أظهرت وثيقة حكومية يوم الأربعاء.
وكانت الأسواق تتطلع لمزيد من الوضوح بشأن خطط بكين لإجراءات التحفيز في العام المقبل. أشارت التقارير الأخيرة إلى أن البلاد ستزيد الإنفاق المالي لدعم النمو الاقتصادي.
وفي مناطق أخرى، شهدت أسواق الأسهم تحركات هامشية وسط تداولات ضعيفة.
ولم تتغير كوريا الجنوبية إلى حد كبير، في حين كانت تايلاند صامتة أيضًا.
وانخفض مؤشر سنغافورة بنسبة 0.2%، في حين أشار مؤشر الهند إلى افتتاح ضعيف، حيث تعرض المؤشر لخسائر حادة خلال الأسابيع القليلة الماضية.