استثمار

تحسن المعنويات العالمية بفضل آمال الهبوط السلس، بحسب استطلاع لمديري صناديق بنك أوف أميركا

أظهرت نتائج أحدث استطلاع لمديري صناديق الاستثمار العالمية أن معنويات المستثمرين العالميين تحسنت للمرة الأولى منذ يونيو/حزيران، مدفوعة بتوقعات بهبوط اقتصادي ناعم حيث من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وتظهر البيانات انخفاضا طفيفا في تخصيص النقد من 4.3% إلى 4.2%، حيث وصف بنك أوف أميركا المستثمرين بأنهم “ثيران متوترون”.

وسلط المسح الضوء على تحول ملحوظ في محافظ الاستثمار، بما في ذلك التحول الملحوظ نحو القطاعات الحساسة للسندات مثل المرافق، والتي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008. وعلى النقيض من ذلك، شهدت الأسهم الدورية والسلع الأساسية انخفاض المخصصات إلى أدنى مستوى لها في سبع سنوات.

وقال بنك أوف أميركا إن 6 من أصل 10 من مديري الصناديق الذين شملهم الاستطلاع يعتقدون أن السياسة النقدية الحالية “مقيدة للغاية”، ويرى ما يصل إلى 90% منهم أن منحنى العائد أكثر حدة.

وفي الوقت نفسه، توقع 79% هبوطا ناعما للاقتصاد العالمي، رغم أن توقعات النمو العالمي لا تزال متشائمة، حيث لا يزال 42% يتوقعون اقتصادا أضعف، وإن كان ذلك أقل من 47% في أغسطس.

وعلاوة على ذلك، فإن شهية المخاطرة لدى FMS تستقر حاليًا عند أدنى مستوى لها في 11 شهرًا، وفقًا للاستطلاع. ولا تزال التجارة الأكثر ازدحامًا هي “شراء Magnificent 7″، وفقًا لـ 46% من المشاركين، لكن الاهتمام بـ “البيع على المكشوف للأسهم الصينية” و”شراء الذهب” آخذ في الارتفاع.

ورغم المخاوف بشأن تباطؤ النمو في الصين، والذي بلغ أدنى مستوياته في ثلاث سنوات وسط تفاؤل، فإن ثلثي المشاركين يعتقدون أن الركود غير مرجح. ويواصل المستثمرون تفضيل الأسهم عالية الجودة، حيث يتوقع 70% منهم أن تتفوق هذه الأسهم على الأسهم الأقل جودة.

وتشمل المخاطر الأكبر التي حددها المستثمرون الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة، حيث اعتبره 40% منهم الشاغل الأكبر، يليه التضخم، الذي ارتفع إلى 18% باعتباره تهديدا كبيرا، مقارنة بـ12% في أغسطس/آب.

ومع ذلك، ظلت تخصيصات الأسهم دون تغيير، حيث شهدت شركات المرافق والبنوك أكبر عدد من المراكز ذات الوزن الزائد.

ومن ناحية أخرى، أظهر التقرير أن تخصيص السلع الأساسية انخفض إلى أدنى مستوى له منذ يونيو/حزيران 2017.

ومن حيث الأسلوب، يتوقع المستثمرون أن تتفوق القيمة على النمو عند أعلى مستوى في عشرة أشهر، وفقا للمسح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى