بنك اليابان يحافظ على سعر الفائدة، بينما يضعف الين
Investing.com – قرر بنك اليابان (BOJ) يوم الخميس إبقاء سعر الفائدة القياسي ثابتًا عند 0.25٪. تم اتخاذ القرار لتقييم تأثير الأسواق المالية وأسواق الصرف الأجنبي على النشاط الاقتصادي والأسعار في اليابان.
وفي أعقاب قرار سعر الفائدة، تراجع الين مقابل الدولار بنسبة تصل إلى 1.27%، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 156.77، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من أربعة أشهر. وانخفض مؤشر سوق الأسهم اليابانية بنسبة 0.69% خلال اليوم، ليغلق عند 38,813.
وجاء قرار الإبقاء على أسعار الفائدة بمثابة مفاجأة للاقتصاديين، الذين توقعوا زيادة قدرها 25 نقطة أساس. في المقابل، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليعدل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى 4.25% – 4.5%.
وكشف بنك اليابان أن قرار التعليق كان قرارًا منقسمًا بأغلبية 8-1، حيث دعا عضو مجلس الإدارة ناوكي تامورا إلى رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وذكر البنك أيضًا أن هناك شكوكًا كبيرة تحيط بالنشاط الاقتصادي والأسعار في اليابان. وأشار إلى أن سلوك الشركات يتجه أكثر نحو رفع الأجور والأسعار في الآونة الأخيرة، ومن المرجح أن تؤثر تطورات سعر الصرف على الأسعار مقارنة بالماضي.
أعرب محافظ بنك اليابان كازو أويدا، في مؤتمر صحفي في وقت لاحق يوم الخميس، عن أنه إذا انتظر البنك وقتًا طويلاً لرفع أسعار الفائدة، فسيتعين عليه تسريع رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات المستقبلية. ومع ذلك، أضاف أنه مع ارتفاع التضخم الأساسي فقط بوتيرة معتدلة، يمكن لبنك اليابان أن يأخذ وقته في رفع أسعار الفائدة.
وذكر أويدا أيضًا أنه على الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويًا بشكل عام، إلا أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن سياسات الإدارة الأمريكية القادمة، مما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من التدقيق الدقيق في تأثيرها.
ومن المقرر عقد الاجتماع القادم لبنك اليابان في 24 يناير/كانون الثاني، بعد وقت قصير من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي ومراجعتها بواسطة أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.