استثمار

المستثمرون الأجانب يزيدون حيازاتهم في سندات الشركات الأميركية

وأفادت سيتي جروب أن المستثمرين العالميين رفعوا حيازاتهم من سندات الشركات الأميركية المصدرة بمقدار 11.1 مليار دولار في يونيو/حزيران. وبلغ الطلب الأجنبي حتى الآن 172 مليار دولار، وهو ما يطابق وتيرة التدفقات الداخلة التي شهدناها في الأعوام السابقة 2020 و2023.

ولعب هذا الطلب القوي دوراً كبيراً في امتصاص صافي العرض من السندات الأميركية ذات الدرجة الاستثمارية، حيث شكل المستثمرون الأجانب 44% من الإجمالي، متجاوزين متوسط ​​42% في عام 2016.

واستمر اتجاه الاستثمار الأجنبي في يوليو/تموز، حيث اشترى المستثمرون من القطاع الخاص 27 مليار دولار من سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل في يونيو/حزيران، في حين ظل المسؤولون الأجانب بائعين صافين، وإن كان ذلك مع انخفاض المبيعات من 15 مليار دولار في مايو/أيار إلى 2.2 مليار دولار في يونيو/حزيران.

بلغ إجمالي المشتريات الأجنبية الخاصة في النصف الأول من العام 352 مليار دولار، مدفوعة بتباطؤ العرض في دول مجموعة العشرة والعوائد الجذابة التي تقدمها سندات الخزانة الأميركية.

وفي سوق سندات الخزانة، اشترى المستثمرون الأجانب 6.2 مليار دولار في يونيو/حزيران، مع زيادة ملحوظة في حيازات المسؤولين اليابانيين بلغت 12 مليار دولار. وعلى الرغم من زيادة صافية إجمالية بلغت 72 مليار دولار في حيازات سندات الخزانة الأميركية الأجنبية في يونيو/حزيران، فقد طبقت سيتي تعديلاً سلبياً للتقييم بسبب ارتفاع في سندات الخزانة الأميركية لأجل خمس سنوات خلال الشهر.

وواصل المستثمرون الأوروبيون، بقيادة فرنسا باستثمارات بلغت 26 مليار دولار، الطلب القوي على سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل، مسجلين بذلك الشهر التاسع على التوالي من عمليات الشراء الصافية. وتلتهم كندا المركز الثاني كأكبر مشترٍ بنحو 18 مليار دولار.

وتعود هذه المشتريات إلى عدة عوامل، بما في ذلك انخفاض المعروض من السندات الحكومية الأوروبية، والفارق في العائد بين سندات الخزانة الأميركية وعائدات السندات الألمانية، وارتفاع أسعار الطاقة.

وعلى النقيض من ذلك، برزت جزر كايمان كأكبر بائع لسندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل في يونيو/حزيران، حيث بلغت مبيعاتها 19 مليار دولار. ومن المرجح أن يكون هذا النشاط مرتبطاً باستراتيجيات صناديق التحوط وتشديد فروق أسعار المبادلات.

وبعد بيع سندات الخزانة الأميركية في مايو/أيار لتمويل تدخلات النقد الأجنبي، أعاد المسؤولون اليابانيون شراء 12 مليار دولار أميركي في يونيو/حزيران، ومن المرجح أن يكون ذلك قد تم تمويله من خلال بيع سندات الخزانة الأميركية الطويلة الأجل. وكانت اليابان أكبر بائع لسندات الخزانة الأميركية خلال الشهر.

ومع ذلك، لا يُتوقع أن تستمر وتيرة المبيعات من جانب المسؤولين اليابانيين، حيث انخفض المعدل في الآونة الأخيرة.

وكانت الصين، التي كانت بائعاً صافياً لسندات الخزانة الأميركية في النصف الأول من العام، أكبر مشترٍ رسمي في يونيو/حزيران بواقع 7 مليارات دولار، تليها الهند بواقع 5 مليارات دولار.

ومع عودة سعر الصرف إلى المستويات التي سجلها في بداية العام، فمن المتوقع أن يعيد المسؤولون الصينيون شراء بعض سندات الخزانة الأميركية التي بيعت في وقت سابق. ومن المتوقع أن يستمر اتجاه الشراء الثابت في الهند على مدى الأشهر الخمسة الماضية.

تم إنشاء هذه المقالة بدعم من الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعتها بواسطة محرر. لمزيد من المعلومات، راجع الشروط والأحكام الخاصة بنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى