استثمار

الأسهم الأسترالية تواجه اضطرابات مع تباطؤ المفاجآت الاقتصادية – ماكواري

Investing.com– قد تواجه الأسهم الأسترالية تباطؤًا في العائدات، حيث يبدو أن المؤشر الاقتصادي الرئيسي، المعروف باسم الدورة المفاجئة، قد بلغ ذروته، وفقًا لماكواري. وتقيس الدورة مقدار البيانات الاقتصادية التي تتفوق على التوقعات أو لا ترقى إليها، وقد وصلت إلى أعلى مستوى لها في منتصف نوفمبر.

ويمثل هذا التحول بداية دورة هبوطية، حيث تكون المفاجآت أقل إيجابية أو حتى تتحول إلى سلبية. تاريخيًا، تشهد مثل هذه الفترات مكاسب أضعف للأسهم، كما قال محللون في ماكواري في مذكرة.

وقال ماكواري: “المستثمرون متفائلون للغاية في الوقت الحالي، لكن هذا المستوى من الثقة يمكن أن يجعل الأسواق عرضة للتصحيحات، خاصة مع الشكوك العالمية مثل التغيرات في السياسة الأمريكية التي تلوح في الأفق”. كما أشارت إلى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية قد تخلق توترات في السوق.

ينصح ماكواري باتباع نهج حذر، مما يشير إلى تحول المستثمرين نحو قطاعات أكثر أمانًا مثل الرعاية الصحية والذهب والعقارات. شركات مثل CSL Ltd (ASX:) وResmed Inc (ASX:) و مجموعة ميرفاك تم تسليط الضوء على (ASX:) كفائزين محتملين من انخفاض عائدات السندات. على الجانب الآخر، يمكن أن تشعر البنوك وشركات التأمين بالضرر.

وقالت شركة الوساطة: “خاصة عندما تتحول المفاجآت إلى سلبية، نتوقع أن تتفوق القطاعات الدفاعية والقطاعات التي تستفيد من انخفاض عائدات السندات”.

وبينما من المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) أسعار الفائدة في عام 2025، يعتقد ماكواري أنه لن يتم اتخاذ أي إجراء إلا بعد الانتخابات الفيدرالية أوائل العام المقبل. وقد يؤدي هذا التأخير إلى إبقاء المستهلكين تحت الضغط حيث تؤثر تكاليف الاقتراض المرتفعة على ميزانيات الأسر.

ويتوقع ماكواري أن تستمر الدورة الهبوطية الحالية حتى فبراير، وذلك بالتوافق مع موسم أرباح الشركات الأسترالية. عند هذه النقطة، تشير الوساطة إلى أنه قد يكون الوقت أفضل للعودة إلى القطاعات الأكثر خطورة.

وأضاف ماكواري: “قد تكون الأشهر المقبلة مليئة بالمطبات بالنسبة للأسواق، لكن فبراير قد يوفر فرصة للنمو إذا استقرت الظروف”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى