استثمار

الأسهم الآسيوية تنخفض قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة، والأسهم الصينية تنخفض بسبب البيانات الضعيفة

Investing.com– تراجعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الاثنين قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع، في حين انخفضت الأسهم الصينية حيث أثارت بيانات مبيعات التجزئة الأضعف من المتوقع مخاوف جديدة بشأن وتيرة انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

من المقرر أن يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مفتاحه يوم الأربعاء، حيث يتم تسعير خفض بمقدار 25 نقطة أساس إلى حد كبير. ومع ذلك، كانت الأسواق حذرة بشأن مسار سعر الفائدة طويل الأجل لبنك الاحتياطي الفيدرالي حيث ظل التضخم مصدر قلق كبير.

الأسهم الصينية تعكس مسارها بعد بيانات مبيعات التجزئة

ومحت الصين مكاسبها المبكرة لتنخفض بنسبة 0.1%، في حين انخفض المؤشر بنسبة 0.4%. وانخفض مؤشر هونج كونج بنسبة 0.8%.

أظهرت بيانات يوم الاثنين أن الاقتصاد الصيني نما كما كان متوقعا في نوفمبر تشرين الثاني حيث دعمت إجراءات التحفيز الأخيرة من بكين النشاط التجاري.

ومع ذلك، فقد جاء أقل من التوقعات، مما يعكس الضعف المستمر في الإنفاق الاستهلاكي على الرغم من دعم السياسات.

أدت أرقام التجزئة الضعيفة إلى إضعاف المعنويات في جميع أنحاء الأسواق الآسيوية، مما أكد من جديد المخاوف من التعافي غير المتكافئ في الاقتصاد الصيني بينما عزز النغمة الحذرة على مستوى العالم حيث تنتظر الأسواق الوضوح من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

الأسهم الآسيوية تتراجع قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان

لم يطرأ أي تغيير على اليابان إلى حد كبير، وانخفضت قليلاً قبل موعد اجتماع بنك اليابان المقرر في الأسبوع المقبل.

من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان على أسعار الفائدة الحالية هذا الأسبوع، حيث يسعى المسؤولون لمزيد من الوقت لتقييم المخاطر العالمية وتوقعات نمو الأجور في عام 2024. وهذا على النقيض من التوقعات السابقة برفع الفائدة.

وأظهرت بيانات أخرى أن الاقتصاد الياباني انكمش للشهر السادس على التوالي وسط الطلب الضعيف بينما امتدت المكاسب في ديسمبر.

لم تتغير الأسهم في مؤشر كوريا الجنوبية إلى حد كبير بعد عزل رئيس البلاد يون سوك يول في تصويت ثان أجراه البرلمان الذي تقوده المعارضة يوم السبت، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتعهدت وزارة المالية في كوريا الجنوبية يوم الأحد بمواصلة تطبيق إجراءات استقرار السوق بسرعة حسب الحاجة لدعم الاقتصاد بعد عزله.

وعلى الصعيد العالمي، كان المستثمرون حذرين قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ومع ذلك، فإن أرقام التضخم الثابتة التي صدرت الأسبوع الماضي قد ألقت بظلالها على توقعات البنك المركزي لأسعار الفائدة على المدى الطويل.

وفي مكان آخر، خسر مؤشر أستراليا 0.3%، في حين انخفض مؤشر إندونيسيا بنسبة 0.9%.

وأشار المؤشر الهندي إلى ارتفاع طفيف عند الفتح يوم الاثنين، في حين ارتفع المؤشر الماليزي بنسبة 0.2%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى