استثمار

اشترِ الأسهم لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي “لديه الكثير من الذخيرة تحت تصرفه”: ألباين ماكرو

على الرغم من الاضطرابات الأخيرة في أسواق الأسهم، لا تزال شركة ألباين ماكرو متفائلة، وتحث المستثمرين على البقاء متفائلين حيث يمتلك بنك الاحتياطي الفيدرالي أدوات كافية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.

وقالت الشركة إن “التصحيح العنيف للأسهم لا يغير توقعاتنا الأساسية”، مؤكدة أن قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على تخفيف السياسة النقدية قد تدعم عقلية “الشراء عند الانخفاضات” بين المستثمرين.

وكتبت الشركة “نحن نظل متفائلين على الرغم من التصحيح الضعيف الناشئ لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه الكثير من الأسلحة تحت تصرفه”.

تعترف شركة ألباين ماكرو بأن التصحيحات الأخيرة في السوق كانت ناجمة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك تصفية تجارة الين، وبيانات التوظيف غير الزراعية الضعيفة ولكن الإيجابية في يوليو، وتوجيهات الأرباح المخيبة للآمال من أمازون (NASDAQ:).

وقد أثارت هذه التطورات مخاوف بشأن استدامة الارتفاع الذي تقوده الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، ترى شركة ألباين ماكرو أن هذا التصحيح “إعادة ضبط صحية طال انتظارها” وليس بداية لسوق هبوطية.

ويعتقد المحللون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة دون دفع الاقتصاد إلى الركود، وهو ما يعزز من إمكانية تعافي الأسهم.

ويشيرون إلى أن التيسير العدواني من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى “نشوة غير عقلانية في شركات التكنولوجيا الكبرى” حيث يخشى المستثمرون من تفويت المزيد من المكاسب.

ورغم إقرار شركة ألباين ماكرو بصعوبة قياس التباطؤ الاقتصادي في الوقت الحقيقي، وبأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه تاريخ من الأخطاء السياسية، فإنها تظل واثقة من “هبوط مثالي للاقتصاد الكلي”. وتوصي الشركة باتباع نهج الأسهم المرن الذي يشمل القطاعات الدفاعية، مع تحقيق التوازن بين المخاطر والمكافآت على نحو فعال.

وعلاوة على ذلك، فإنهم يؤكدون أن “السندات تشكل تحوطاً ممتازاً ضد الانكماش”، مشيرين إلى أنهم في السابق “خفضوا مدتها إلى محايدة لأسباب تكتيكية بحتة بعد انخفاض العائدات”.

بشكل عام، تظل توقعات ألباين ماكرو صعودية، حيث تنصح المستثمرين باغتنام الفرص مع استعداد بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف السياسة النقدية، مع إمكانية ارتفاع الأسهم في الأشهر المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى