استثمار

استقرار أسعار النفط مع التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل

استقرت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، محتفظة بالانتعاش الذي حققته الأسبوع الماضي، بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى احتمال وقوع ضربة إيرانية على إسرائيل في الأيام المقبلة.

كما عززت بعض البيانات الاقتصادية المشجعة المعنويات، خاصة وأن المتداولين راهنوا على أن المخاوف من الركود في الولايات المتحدة مبالغ فيها. ومن المقرر صدور المزيد من البيانات الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع.

أدت عطلة السوق في اليابان إلى انخفاض أحجام التداول نسبيًا.

وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي التي تنتهي في أكتوبر/تشرين الأول بنسبة 0.2% إلى 79.50 دولار للبرميل، في حين انخفضت بنسبة 0.2% إلى 78.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 21:09 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (01:09 بتوقيت جرينتش).

ضربة إيرانية وشيكة لإسرائيل-أكسيوس

وذكرت وكالة “أكسيو” الإسرائيلية للأنباء، الأحد، أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن إيران ستهاجم إسرائيل بشكل مباشر وفي غضون أيام.

ومن المرجح أن تكون هذه الضربة ردا على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي.

كما واصلت إسرائيل هجومها على غزة بجولة من الغارات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير إلى فرص ضئيلة لخفض التصعيد في الصراع المستمر منذ فترة طويلة.

وشهد الصراع المستمر تعليق المتداولين لقسط مخاطرة أكبر على أسعار النفط، وسط مخاوف متزايدة من أن حرباً أكبر في الشرق الأوسط قد تؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط من المنطقة الغنية بالخام.

قراءات التضخم المنتظرة هذا الأسبوع

وينصب التركيز هذا الأسبوع أيضًا على قراءات التضخم من سلسلة من الاقتصادات الكبرى هذا الأسبوع، وأبرزها الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تظهر بيانات التضخم يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يظهر بعض التباطؤ في التضخم حتى يوليو/تموز، وهو ما يبشر بالخير لتوقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول.

ومن المقرر أن تصدر بيانات من الهند، أحد أكبر مستوردي النفط، يوم الاثنين، ومن المتوقع أيضا أن تظهر تباطؤا كبيرا في التضخم، في حين من المقرر أن تصدر بيانات من المملكة المتحدة يوم الأربعاء.

قبل الأسبوع الماضي، كانت أسعار النفط تعاني من أربعة أسابيع متتالية من الخسائر وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، وخاصة في أكبر مستهلكي النفط الولايات المتحدة والصين.

لكن بعض البيانات الاقتصادية المشجعة من الولايات المتحدة أشارت إلى أن الركود في أكبر مستهلك للوقود في العالم ربما لا يكون وشيكاً، وهو ما ساعد في تحفيز بعض التدفقات على الخام.

إلى جانب القراءات الاقتصادية، من المقرر أيضًا صدور التقارير الشهرية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى