ارتفاع الأسهم الآسيوية على غرار صعود وول ستريت مع تراجع مخاوف الركود
ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، مقتفية أثر مسيرة صعودية ليلية في وول ستريت، حيث ساعدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في تهدئة المخاوف من الركود، في حين ظلت الرهانات على خفض أسعار الفائدة قائمة.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت بشكل حاد يوم الخميس بعد أن عززت بيانات مبيعات التجزئة القوية التفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي. كما أبقت بيانات التضخم الأضعف في وقت سابق من الأسبوع المتداولين على توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية.
مؤشر نيكي الياباني يقود مكاسب آسيا ويستعد لأسبوع رائع
سجلت مؤشرات الأسهم اليابانية والمؤشرات الأمريكية أفضل أداء في آسيا، حيث ارتفعت بنسبة 3.2% و2.5% على التوالي. كما سجلت أفضل أداء في آسيا هذا الأسبوع.
كان من المقرر أن يضيف كلا المؤشرين ما بين 7% و8.5% هذا الأسبوع، حيث تعافوا من أربعة أسابيع متتالية من الخسائر الحادة، والتي شهدت أيضًا دخولهم في سوق هبوطية.
تحسنت المشاعر تجاه اليابان هذا الأسبوع على خلفية بيانات أقوى من المتوقع للربع الثاني، والتي أظهرت أن الاقتصاد بدأ يتعافى وسط تحسن الأجور والإنفاق الشخصي.
لكن الأسهم اليابانية ظلت داخل سوق هبوطية دخلتها الأسبوع الماضي، مع تحذير المحللين في جي بي مورجان من أن المكاسب الأخيرة كانت مدفوعة بشكل رئيسي بالشراء المحلي، وأن المستثمرين الأجانب ظلوا حذرين بشأن إعادة الشراء في اليابان.
ارتفاع أسهم هونج كونج بفضل الأرباح القوية، والصين تتخلف
وارتفع مؤشر هونج كونج 1.6%، بدعم من ارتفاع بنحو 8% في سهم جيه دي.كوم (HK:) (NASDAQ:) بعد أن سجلت شركة تجارة التجزئة الإلكترونية أرباحا في الربع الثالث من يونيو حزيران جاءت أقوى بكثير من المتوقع.
منافسة علي بابا وارتفع سهم مجموعة علي بابا (HK:) (NYSE:) بنسبة 3.6% حتى مع عدم تحقيق أرباح الربع الثاني من العام للتقديرات. وقد تعزز السهم بفضل التكهنات بأن علي بابا ستقوم بترقية إدراجها في هونج كونج لجعلها مؤهلة للشراء من قبل المستثمرين الصينيين في وقت لاحق من هذا الشهر، وهو ما قد يجذب موجة من التدفقات الداخلة إلى السهم من خلال ربط الأسهم جنوبًا.
لكن الأسواق الصينية تأخرت في الأداء حيث أدت القراءات الاقتصادية المتباينة من البلاد إلى إحجام المستثمرين عن شراء الأسهم المحلية. وارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية والآسيوية بنحو 0.1%.
ولم تتلق الأسهم الصينية دعما يذكر من المزيد من التعهدات بالتحفيز من جانب بنك الشعب الصيني. ومن المقرر أن يقرر البنك المركزي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل، بعد خفضه غير المتوقع لأسعار الفائدة في يوليو/تموز لتعزيز النمو.
وارتفعت الأسواق الآسيوية على نطاق أوسع، حيث دعمت احتمالات ركود الاقتصاد الأميركي الضعيفة والمراهنات المستمرة على خفض أسعار الفائدة الأميركية الأصول المدفوعة بالمخاطر.
وارتفعت الأسهم الأسترالية بنسبة 1.3%، في حين ارتفعت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 1.8% في تجارة اللحاق.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر الهند إلى افتتاح قوي، مع استعداد المؤشر أيضًا للارتفاع بشكل حاد بعد عطلة يوم الخميس.