استثمار

أسعار النفط تنخفض قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي. البيانات الاقتصادية الصينية الناعمة تزن

Investing.com– انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بالمخاوف بشأن الصحة الاقتصادية للصين، المستورد الرئيسي، بالإضافة إلى الحذر قبيل اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأخير لهذا العام.

في الساعة 08:40 بالتوقيت الشرقي (13:40 بتوقيت جرينتش)، انخفض تداول النفط بنسبة 1٪ إلى 73.20 دولارًا للبرميل، بينما انخفض بنسبة 1.6٪ إلى 69.56 دولارًا للبرميل.

البيانات الصينية الضعيفة تتطلب توقعات مستقبلية

وتأثرت المعنويات في سوق النفط الخام ببيانات توضح الضعف الاقتصادي في الصين، مما يشير إلى أن الطلب قد يكون أقل من التوقعات في العام المقبل من أكبر مستورد للنفط في العالم.

ارتفع كما كان متوقعا، متجاوزا نمو شهر أكتوبر بشكل طفيف ويشير إلى تحسن متواضع في القطاع الصناعي.

ومع ذلك، تباطأ النمو بشكل حاد في نوفمبر، وهو ما يقل عن التوقعات ويسلط الضوء على نقاط الضعف المستمرة في الإنفاق الاستهلاكي.

علاوة على ذلك، انخفض بنسبة 5.7% على أساس سنوي في نوفمبر، بعد انخفاض بنسبة 5.9% في أكتوبر، مما يسلط الضوء على التحديات المستمرة في قطاع العقارات.

وتثير هذه المؤشرات مخاوف بشأن سوق النفط، حيث يعكس تباطؤ مبيعات التجزئة الطلب المحلي الهش، مما قد يؤدي إلى تقليص استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تشير الزيادة المتواضعة في الإنتاج الصناعي إلى أن أنشطة التصنيع ليست قوية بما يكفي لتعزيز الطلب على النفط بشكل كبير.

وتنتظر الأسواق بحذر قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة

وكانت الأسواق حذرة أيضًا قبل هذا الأسبوع، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكنه يشير أيضًا إلى تباطؤ وتيرة التخفيضات لعام 2025.

وعادة ما يدعم احتمال انخفاض أسعار الفائدة النمو الاقتصادي، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط. ومع ذلك، فإن عدم اليقين الذي يحيط بوتيرة تخفيضات سياسة أسعار الفائدة المستقبلية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أدى إلى درجة من التردد في السوق.

وتساهم هذه المشاعر الحذرة أيضًا في التراجع الحالي في أسعار النفط، حيث ينتظر المتداولون إشارات أوضح من الاجتماع القادم للبنك المركزي، المقرر اختتامه يوم الأربعاء.

بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها الأسبوع الماضي، ظلت أسعار النفط تحت الضغط هذا الأسبوع. وقد ساهمت احتمالية تشديد أسواق النفط في مواجهة العقوبات الأمريكية الأكثر صرامة على روسيا، والتوقعات بإجراءات التحفيز الجديدة من الصين، في دعم أسعار النفط الأسبوع الماضي.

(ساهم بيتر نورس في كتابة هذا المقال.)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى