أسعار النفط تستقر وسط تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
Investing.com– تحركت أسعار النفط قليلاً في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، مستقرة بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي، حيث استوعب المتداولون التقارير التي تفيد بأن إسرائيل كانت قريبة من وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية.
في حين أن احتمال نشوب صراع أقل حدة في الشرق الأوسط ينذر بعلاوة مخاطر أقل للنفط، إلا أن الأسعار ظلت بالقرب من أعلى مستوياتها خلال أسبوعين وسط تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا.
وانخفضت العقود الآجلة التي تنتهي صلاحيتها في يناير بشكل طفيف إلى 75.14 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت إلى 70.75 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 19:47 بالتوقيت الشرقي (00:47 بتوقيت جرينتش).
إسرائيل تقترب من وقف إطلاق النار مع حزب الله – أكسيوس
أفاد موقع أكسيوس يوم الأحد نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل وحزب الله على وشك التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية في لبنان. وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليومية الإسرائيلية أيضًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري محادثات رفيعة المستوى حول الصفقة، التي توسط فيها مسؤولون أمريكيون.
ويدرس المسؤولون الإسرائيليون مسودة اتفاق يتضمن فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب فيها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة شمال نهر الليطاني.
وسيشهد الاتفاق أيضًا إنشاء لجنة إشراف بقيادة الولايات المتحدة.
ويشير احتمال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله إلى تراجع التوترات في الشرق الأوسط، مما يمثل علاوة مخاطر أقل للنفط. وأعرب التجار عن قلقهم من أن أي تصعيد في التوترات من شأنه أن يعطل الإمدادات من المنطقة الغنية بالنفط.
ومع ذلك، فقد قوضت التقارير عن وقف إطلاق النار إطلاق حزب الله المزيد من الصواريخ حول تل أبيب، والذي جاء بعد أن شنت إسرائيل غارة كبيرة على بيروت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط أيضًا بعد إعلان إيران أنها ستزيد قدرتها على صنع الوقود النووي.
النفط عند أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين وسط التوترات بين روسيا وأوكرانيا
ظلت أسعار النفط قريبة من أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، بعد أن ارتفعت بشكل حاد في الجلسات الأخيرة بسبب التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا.
وبدأت أوكرانيا في استخدام صواريخ بعيدة المدى غربية الصنع لضرب أهداف أعمق داخل روسيا، وهي الخطوة التي أثارت غضب موسكو.
وردت موسكو بخفض عتبة الانتقام النووي، بينما ضربت أوكرانيا أيضًا بصاروخ تجريبي تفوق سرعته سرعة الصوت.
وكتب محللو ANZ في مذكرة: “تشير المراسلات الأخيرة إلى أن الحرب دخلت مرحلة جديدة وخطيرة، مما يثير مخاوف من انقطاع الإمدادات”.