أسعار النفط تستقر وسط تداولات ضعيفة، والأسواق تقيم توقعات 2025
Investing.com– لم تتغير أسعار النفط إلى حد كبير في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، حيث أدى أسبوع العطلة القصير إلى انخفاض أحجام التداول، بينما مارس المتداولون الحذر في نهاية العام أثناء تقييم التوقعات للعام المقبل.
وفي الساعة 20:37 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (01:37 بتوقيت جرينتش)، استقر السعر عند 73.22 دولارًا للبرميل، وكان هادئًا إلى حد كبير عند 69.19 دولارًا للبرميل.
كانت أحجام التداول ضعيفة قبل بداية العام الجديد حيث أن العديد من المستثمرين المؤسسيين والمتداولين عادة ما يأخذون إجازة خلال موسم العطلات. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي جني الأرباح في نهاية العام وإعادة توازن المحفظة إلى تقليل نشاط التداول.
بيانات تقييم الأثر البيئي منتظرة بعد أن أظهر معهد البترول الأمريكي انخفاضًا في مخزونات الخام الأمريكية
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الذراع الإحصائي لوزارة الطاقة الأمريكية، تقريرها الأسبوعي في وقت لاحق اليوم الجمعة.
توفر هذه الأرقام نظرة ثاقبة لديناميكيات العرض والطلب في سوق النفط، مما يؤثر على التسعير والقرارات الاقتصادية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت تقارير إعلامية أن مخزونات النفط الأمريكية انخفضت بمقدار 3.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، نقلا عن بيانات (API).
يشير هذا الانخفاض إلى تقلص العرض في سوق النفط الخام الأمريكي، مما له آثار على أسعار النفط العالمية. وفي أعقاب تقرير معهد البترول الأمريكي، ارتفعت أسعار النفط، مدعومة بالآمال في تحفيز مالي إضافي في الصين والانخفاض المعلن عنه في مخزونات النفط الخام الأمريكية.
وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 3.9 مليون برميل الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير – التي تشمل الديزل وزيت التدفئة – بنحو 2.5 مليون برميل.
لا تزال آمال التحفيز في الصين قائمة
قررت السلطات الصينية إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة قياسية بقيمة 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، في إطار جهد مالي مكثف لتحفيز الاقتصاد المتعثر، حسبما ذكرت رويترز يوم الثلاثاء.
علاوة على ذلك، تسمح الصين للمسؤولين المحليين بتوسيع الاستثمارات بالسندات الحكومية الرئيسية وتبسيط الموافقات للاستفادة بشكل أفضل من التمويل العام للنمو الاقتصادي، حسبما أظهرت وثيقة حكومية يوم الأربعاء.
وعدل البنك الدولي يوم الخميس توقعاته للنمو الاقتصادي للصين بالزيادة لعامي 2024 و2025 لكنه حذر من أن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب التحديات في قطاع العقارات، سيستمر في عرقلة النمو في العام المقبل.
وتتوقف آفاق الطلب على النفط على الأمل في أن تتمكن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، من إنعاش اقتصادها، خاصة وأن هناك مخاوف بشأن فائض محتمل في العرض بسبب الزيادات المتوقعة في الإنتاج من الدول غير الأعضاء في أوبك.