استثمار

أسعار النفط ترتفع من خسائر فادحة بفعل علامات سحب المخزون الأمريكي

Investing.com– ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، مستردة بعض الشيء بعد أيام من الخسائر المؤلمة، حيث أظهرت بيانات الصناعة أن المخزونات الأمريكية سجلت انخفاضًا غير متوقع في الأسبوع الماضي.

وظل التركيز منصبا على التصعيد المحتمل في الصراع في الشرق الأوسط وكذلك على أي إشارات أخرى بشأن التحفيز في الصين أكبر مستورد للنفط.

ارتفع سعر النفط المنتهي في ديسمبر بنسبة 0.6% إلى 74.67 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع بنسبة 0.6% إلى 70.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 21:02 بالتوقيت الشرقي (01:02 بتوقيت جرينتش).

وانخفض كلا العقدين بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، مع تكثيف الخسائر في الجلسات الأخيرة بعد أن خفضت مجموعتان صناعيتان رئيسيتان توقعاتهما لنمو الطلب. كما أثرت التقارير التي تحدثت عن تصعيد أقل حدة في التوترات بين إسرائيل وإيران على أسعار النفط.

المخزونات الأمريكية تتقلص بشكل غير متوقع- API

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الأمريكية انخفضت بمقدار 1.58 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر، مقابل التوقعات بزيادة قدرها 3.2 مليون برميل.

عادةً ما تبشر بيانات واجهة برمجة التطبيقات (API) بقراءة مماثلة من، والتي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق يوم الخميس. وعززت القراءة بعض الآمال في أن تظل إمدادات النفط الأمريكية محدودة، حتى مع تأثير الظروف الجوية المعاكسة في منتصف الجنوب على الطلب على السفر.

لكن أسواق النفط كانت تعاني أيضًا من زيادات كبيرة في المخزونات الأمريكية على مدى أسبوعين.

أسعار النفط تتكبد خسائر فادحة وسط مخاوف بشأن الطلب

انخفضت أسعار النفط بنسبة تتراوح بين 5% و6.5% خلال الأسبوع الماضي، بعد أن سجلت خسائر حادة بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب، وكما أشار تقرير إلى أن الانتقام الإسرائيلي ضد إيران لن يكون بالشدة التي كان يخشى منها.

أدت الإشارات المخيبة للآمال بشأن التحفيز في الصين إلى تراجع أسعار النفط، حيث قدمت بكين القليل من التفاصيل حول توقيت وحجم الإجراءات المالية التي تم الكشف عنها مؤخرًا. ومن المقرر أن تعقد الصين إحاطة إعلامية في وقت لاحق اليوم الخميس تحدد فيها خطط دعم سوق العقارات.

وتفاقمت المخاوف بشأن بطء الطلب بعد قيام كل من وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول بتخفيض توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط في السنوات المقبلة. وأشارت كلتا الهيئتين إلى الضعف في الصين باعتباره أكبر مصدر للقلق.

وكان التركيز أيضًا إلى حد كبير على الرد الإسرائيلي على إيران بسبب الضربة الصاروخية التي شنتها في أوائل أكتوبر/تشرين الأول. لكن التقارير ذكرت أن إسرائيل أبلغت المسؤولين الأمريكيين بأنها لن تستهدف المنشآت النفطية والنووية الإيرانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى