استثمار

أسعار النفط ترتفع بفضل بيانات المصانع الصينية، لكنها تتجه نحو الانخفاض السنوي

Investing.com– ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم الثلاثاء، حيث عززت قراءة نشاط التصنيع الصيني المعنويات، في حين كان التداول ضعيفًا في اليوم الأخير من العام حيث قام المستثمرون بتقييم التوقعات للعام المقبل.

وفي الساعة 21:05 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (02:05 بتوقيت جرينتش)، ارتفع بنسبة 0.7٪ إلى 74.51 دولارًا للبرميل، وقفزت العقود المنتهية في فبراير أيضًا بنسبة 0.7٪ إلى 71.05 دولارًا للبرميل.

وكانت أحجام التداول ضعيفة قبل بداية العام الجديد حيث أخذ العديد من المستثمرين المؤسسيين والمتداولين إجازة خلال موسم العطلات. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي جني الأرباح في نهاية العام وإعادة توازن المحفظة إلى تقليل نشاط التداول.

بيانات التصنيع الصينية تحت المجهر، ومسح ISM الأمريكي قيد التنفيذ

أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن قطاع الصناعات التحويلية في الصين نما في ديسمبر/كانون الأول ولكن بوتيرة أبطأ من المتوقع، مسجلا توسعه للشهر الثالث على التوالي مع تقديم مجموعة من إجراءات التحفيز الجديدة الدعم.

وتتوقف آفاق الطلب على النفط على الأمل في أن تتمكن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، من إنعاش اقتصادها، خاصة وأن هناك مخاوف بشأن فائض محتمل في العرض بسبب الزيادات المتوقعة في الإنتاج من الدول غير الأعضاء في أوبك.

وتنتظر الأسواق المزيد من الوضوح بشأن خطط بكين لإجراءات التحفيز في العام المقبل. أشارت التقارير الأخيرة إلى أن البلاد ستزيد الإنفاق المالي لدعم النمو الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، ستصدر الولايات المتحدة تقرير شهر ديسمبر يوم الجمعة، وسيبحث التجار عن أدلة حول قوة النشاط الاقتصادي في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

يتتبع النفط الخسائر السنوية بسبب مخاوف توقعات الطلب

كان كلا العقدين يتجهان نحو الانخفاضات السنوية، حيث من المقرر أن ينخفض ​​خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1٪ تقريبًا ويتجه نحو خسارة ما يقرب من 4٪، حيث لا يزال المتداولون قلقين بشأن التوقعات الاقتصادية للصين وإمكانية زيادة العرض في الأشهر المقبلة.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد رفعت مؤخرا توقعاتها للطلب في العام المقبل، لكنها حافظت على توقعاتها بأن سوق النفط سيظل معروضا بشكل كاف.

أظهرت أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة (EIA) أن إنتاج النفط الأمريكي لا يزال بالقرب من مستويات قياسية، ومن المرجح أن توافق إدارة دونالد ترامب القادمة على السياسات التي من شأنها التركيز على زيادة إنتاج الوقود الأحفوري المحلي.

ويتوخى المشاركون في السوق الحذر أيضًا بشأن المخاوف الاقتصادية الأوسع نطاقًا، بما في ذلك نمو الطلب الأضعف من المتوقع في الصين، التي تعد تقليديًا محركًا رئيسيًا للاستهلاك العالمي للنفط. وقد تقلص الطلب الصيني على النفط، مما يؤكد بشكل أكبر على سيناريو زيادة العرض المتوقع.

يشعر المتداولون بالقلق بشأن توقعات عام 2025 حيث يؤثر ارتفاع العرض والانتعاش الفاتر للطلب على الميزانيات العمومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى