أسعار النفط تختتم أسبوعها الإيجابي مع التركيز على اجتماع أوبك+؛ الخسائر الأسبوعية على الصنبور
Investing.com– تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها استقرت على ارتفاع خلال الأسبوع، حيث راقب المستثمرون التطورات المتعلقة باستراتيجية إنتاج أوبك بعد تأجيل اجتماع افتراضي حاسم لمدة أربعة أيام.
وتعرض النفط الخام لضغوط بسبب الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الهدنة ستصمد.
قدمت التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا – في أعقاب سلسلة من الضربات المنهكة ضد كييف – دعمًا محدودًا للنفط الخام، في حين كانت أحجام التداول الإجمالية محدودة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة التي تنتهي في يناير بنسبة 0.6% إلى 72.28 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت بنسبة 0.3% إلى 68.51 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1:20 بالتوقيت الشرقي (1820 بتوقيت جرينتش).
اجتماع أوبك+ ينتظر المزيد من إشارات الإنتاج
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، بما في ذلك روسيا (أوبك+)، الأسبوع المقبل. وذكرت التقارير أن الاجتماع تم تأجيله إلى 5 ديسمبر من 1 ديسمبر، ومن المتوقع أن يكون اجتماعًا افتراضيًا.
وأظهرت تقارير أخرى أن المنظمة من المرجح أن تؤجل خططها لبدء زيادة الإنتاج خلال اجتماع ديسمبر، وسط ضعف مستمر في أسعار النفط.
ويشكل تباطؤ الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، مصدر قلق رئيسي لمجموعة أوبك+، مع خفض المنظمة بشكل مطرد توقعاتها للطلب على النفط في العام المقبل.
النفط يتجه لتكبد خسائر أسبوعية مع وقف إطلاق النار الإسرائيلي
تم تداول أسعار خام غرب تكساس الوسيط وخام غرب تكساس الوسيط بانخفاض حوالي 3% لكل منهما هذا الأسبوع، حيث قام المتداولون بتسعير علاوة مخاطرة أقل بعد موافقة إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار.
ويمثل وقف إطلاق النار مخاطر أقل لانقطاع إمدادات النفط في الشرق الأوسط، على الرغم من استمرار إسرائيل في هجومها على غزة.
كما اتهمت إسرائيل وحزب الله بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار يوم الخميس، مما أثار بعض الشكوك حول المدة التي ستستمر فيها الهدنة.
وتوسطت الولايات المتحدة وفرنسا في وقف إطلاق النار، كما رأت إدارة بايدن أنها تضغط من أجل هدنة في غزة قبل تولي دونالد ترامب منصبه في يناير.
وفي أماكن أخرى، ظلت التوترات بين روسيا وأوكرانيا مرتفعة بعد أن نفذت روسيا سلسلة من الهجمات المنهكة ضد أوكرانيا، مستهدفة شبكة الكهرباء في البلاد.
(ساهم أمبار واريك في كتابة هذا المقال)